أخبارترجماتشؤون فلسطينية

“إسرائيل” في رسالة تهديد: أي هجوم عشية العيد سيجُر ردًا قاسيًا

ترجمة الهدهد

الصورة الاستخبارية تخلق آراء متباينة بين كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية للعدو، حول ما إذا كانت الموجة وراءهم أم أنها ما زالت أمامهم وهناك أيام من التصعيد ولغاية عدة أيام من القتال، وحسب تقديراتهم فإن المسؤول عن إطلاق الصواريخ على مستوطنات الجنوب لجان المقاومة وليس الجهاد ولا حماس.

إنهم متفقون على أن أي حادثة إطلاق صواريخ أخرى أو هجوم في ليلة العيد سيلزم “إسرائيل” برد غير مسبوق.

وبحسب مراسل القناة 14 “هيليل روزين”، فإن “إسرائيل” في أعقاب القصف الصاروخي المكثف الليلة وهذا الصباح باتجاه سديروت وغلاف غزة، تحاول إنهاء جولة التصعيد، لأن الصورة الاستخبارية تشير لأن من نفذوا إطلاق النار على ما يبدو هم “لجان المقاومة” وليس الجهاد كما قدروا في البداية.

كما أن هناك من يقدر بحذر أن المنطقة بالفعل على وشك التهدئة – في الضفة الغربية والقدس على حد سواء- وهناك من يفكر بخلاف ذلك ويتكهن بأن التنظيمات الفلسطينية ومنفذي الهجمات الفردية ينتظرون الفرصة المناسبة، التي قد تأتي قريبًا بعد الاشتباكات في منطقة المسجد الأقصى.

في إسرائيل”، يوضحون ويبعثون برسائل واضحة إلى جميع التنظيمات الفلسطينية، أينما كانوا، أن أي عمل أو هجوم  بأي شكل من الأشكال عشية عيد الفصح سيؤدي إلى رد شديد، سواء كان ذلك إطلاق صواريخ أو أي هجوم.

الإجماع الساحق على المستويين السياسي والأمني هناك، ​​هو أن ال 24 ساعة المقبلة ستقرر على الأرجح ما إذا كانت “إسرائيل” في مرحلة متقدمة مما كانت عليه قبل أسبوع في موجة التوترات وتتجه لأيام قتال حقيقية، أو أن ما حدث كان تنفيسًا للضغط الذي تجلى في إطلاق الصواريخ من غزة والمواجهات في المسجد الأقصى.


Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي