أخبارالشرق الأوسط

حسب آخر استطلاع

رفض عربي واسع للاعتراف بالكيان

ترجمة الهدهد

أظهر تحليل لاستطلاعات الرأي العام التي أجريت مؤخراً في الدول العربية رفضاً واسعاً للاعتراف بكيان العدو أو إقامة أي علاقات معه على الرغم من توقيع اتفاقيات التطبيع قبل أكثر من عامين.

وأجمع المستطلعة آراؤهم – وفق التحليل الذي نشره معهد أبحاث الأمن القومي للعدو – على رفض مسألة الاعتراف بالكيان، بنسبة حوالي 80%؛ لأسباب مختلفة، أهمها الموقف الواضح من القضية الفلسطينية وسياسة الكيان الاحتلالية والاستيطانية.

ورفض 70% من المستطلعة آراؤهم في منطقة الخليج الاعتراف بالكيان، وشكلت القضية الفلسطينية حجر العثرة الرئيس أمام التطبيع نفسه بين مختلف المناطق في الشرق الأوسط.

شكلت القضية الفلسطينية حجر العثرة الرئيس أمام التطبيع في الشرق الأوسط.

ورأى الذين شملهم الاستطلاع أن الكيان يمثل تحدياً إقليمياً رئيسياً، ولا يزال يشكل التهديد الأول للأمن في المنطقة، فيما اعتبروا أن الولايات المتحدة ثاني أخطر جهة على أمن المنطقة وعلى استقرارها.

ولاحظ الباحثون القائمون على تحليل الاستطلاع أن اتفاقيات التطبيع لم تؤت ثمارها، ما يعكس خيبة أمل لدى كيان العدو فيما يتعلق بالتوقعات من “اتفاقيات أبراهام”، وربما تأثر ذلك أيضًا بالخطاب السياسي ونتائج الانتخابات التي أجريت في الكيان في تشرين الثاني (نوفمبر) وكذلك تصاعد حالة المقاومة في الضفة والقدس.

يتضح وفق تحليل الاستطلاع أن الأهمية المركزية المتزايدة للقضية الفلسطينية فيما يتعلق بالموقف تجاه الكيان تشير إلى تحدٍ ناشئ، إلى حد الخطر المحتمل أيضاً على اتفاقيات التطبيع القائمة، في ظل التصعيد في الساحة الفلسطينية، وهذا تحدٍ كبير، بالنظر إلى السياسة المتوقعة من حكومة الكيان في هذا الصدد.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي