أخبارشؤون عسكرية

ما هي الخطة متعددة السنوات لـ “جيش العدو الإسرائيلي”؟

ترجمة الهدهد

وضع نظام ليزر على حدود قطاع غزة في 2025 وعلى الحدود اللبنانية بحلول عام 2027، وتطوير المواقع العسكرية وقواعد التدريب، وشراء طائرات F-15 جديدة، وإنشاء كليات إعداد للخدمة العسكرية، وتحويل المعابر ونقاط التفتيش الحدودية إلى مدنية، والبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي وإنشاء نظام كهرباء على الطاقة الشمسية، هذه هي الخطة متعددة السنوات لـ “جيش العدو الإسرائيلي” والمنظومة الأمنية، والتي من المتوقع أن يلخص رئيس أركان جيش العدو “هرتسي هاليفي” تفاصيلها قريباً.

إن الأهداف الرئيسية من الخطة متعددة السنوات، والتي سيتم الترويج لها من قبل ثمانية فرق مشتركة من جيش العدو ووزارة الجيش بقيادة المدير العام للوزارة “إيال زمير” ونائب رئيس الأركان الجنرال “أمير برعام”، هي خلق التفوق وتعزيز القوة العسكرية، وزيادة التفوق وتعزيز بناء القوة وتحسين البنية التحتية.

أحد المشاريع الرئيسية في الخطة هو تطوير نظام الليزر “الدرع الضوئي”، وبحسب تقديرات مسؤولين في جيش العدو، فإنه في نهاية عام 2025، سيتم تشغيل النظام على حدود قطاع غزة، وبحلول نهاية عام 2027، سيتم نصب وتشغيل أربعة أنظمة ليزر في المنطقة، بما في ذلك على الحدود اللبنانية.

بحسب مسؤولي جيش العدو، فإن “هذا النظام سيغير قواعد اللعبة أمام العدو، مع التركيز على الفعالية ضد التهديدات قصيرة المدى، من قذائف الهاون وأكثر”.

كما قررت حكومة العدو المضي قدماً في القرار الاستراتيجي بجعل الكيان “دولة ذكاء صناعي”، وعليه قرر المدير العام لوزارة جيش العدو استثمار 200 مليون شيكل سنوياً لأغراض التطوير والبحث.

يسعى جيش العدو في المستقبل القريب، إلى إنشاء مديرية للذكاء الاصطناعي لتنسيق المشاريع المختلفة وتسريع العمليات والاستيعاب في جيش العدو، ويشهد جيش العدو تسارعًا في دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة الجيش المختلفة.

يتمثل طموح جيش العدو في نهاية الخطة المتعددة السنوات إلى دمج التكنولوجيا في عدد كبير من الأسلحة والأذرع والقوات، وذلك لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية بشكل أساسي، وهذا مجال سري يرفض جيش العدو التوسع فيها في هذه المرحلة.

من المفترض أن يؤثر تطبيق الذكاء الاصطناعي على الحواجز الحدودية العسكرية

“هناك 22 منها تحت مسؤولية مديرية المعابر، 16 تحت مسؤولية وزارة الجيش، وأربعة تابعة لجيش العدو، واثنتان أخريان تحت مسؤولية شرطة العدو.

يطمح جيش العدو في هذا المجال تقليل الاحتكاك البشري قدر الإمكان، وتحويل نقاط التفتيش الحدودية الأربعة الخاضعة لمسؤولية جيش العدو إلى مدنية، ووقف وضع جنود من الخدمة النظامية عليها.

اشترت وزارة جيش العدو 75 طائرة من طراز F-35 (أدير)، وفي الشهر المقبل سوف يتخذ قرارًا بشأن شراء سرب مقاتل رابع، وستقوم وزارة جيش العدو بالتوقيع على شراء طائرات F-15 من الطراز الأكثر تطوراً.

تركز الخطة متعددة السنوات، على تجديد معسكرات جيش العدو القديمة على مختلف الحدود، وفقًا لمسؤولين أمنيين، تحسين كبير في الظروف في قواعد تدريب الألوية، من بينها قواعد لواء “ناحال”، و”جفعاتي” ولواء “كفير”، ففي الخطط المتعددة السنوات السابقة، تم تخصيص أموال لذلك، ولكن تم تحويل الميزانية لتمويل شراء أنظمة الأسلحة والعمليات.

تسعى الخطة متعددة السنوات لرفع أجور المقاتلين، ومزايا لقوات الاحتياط.

كما شملت الخطة متعددة السنوات إنشاء مزارع للطاقة الشمسية في قواعد جيش العدو، بهدف الوصول إلى استقلال الطاقة في غضون خمس سنوات، بمساعدة وزارة الطاقة،

تقدر ميزانية جيش العدو للكهرباء 500 مليون شيكل سنوياً

بحسب الخطة متعددة السنوات سيتم إقامة كليات تحضيرية لما قبل الخدمة العسكرية (لمدة ستة أشهر) بسبب الطلب المتزايد وردود الفعل الإيجابية من قادة جيش العدو، الذين يزعمون أن الكليات تزيد من قوة الجنود وتزيد من الحافز لديهم للخدمة العسكرية.

المصدر: موقع والا

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي