ضغوط على القائمة المشتركة لعدم التصويت لصالح حل الكنيست
شبكة الهدهد
يبحث التحالف الحكومي في كيان العدو عن حلول حول كيفية البقاء على قيد الحياة بعد استقالة عضو الكنيست “إديت سيلمان”، ويمارس ضغوطاً شديدة على القائمة المشتركة في الأيام الأخيرة، على أمل ألا يصوتوا لصالح حل الكنيست، حيث يحاول التحالف منع مثل هذا الاقتراح، ولكنه يحاول بشكل أساسي الحصول على اتفاق عام من شأنه أن يتسبب في ألا يكون هناك مزيد من المنشقين في الائتلاف، وخاصة في حزب يمنا.
إن فرضية التحالف تقوم على احتمال مفاده: إذا أعلنت القائمة المشتركة أنها ستصوت ضد حل الكنيست، فإن أعضاء الكنيست الذين يفكرون في الانشقاق سيفهمون بأنه لا توجد انتخابات في الأفق، ولن يريدوا البقاء “معلقين في الهواء”.
في الأيام الأخيرة، اتصلت شخصيات سياسية في الائتلاف بأعضاء كبار في القائمة المشتركة وقدمت مقترحات وصفها التحالف بأنها بعيدة المدى.
وتتعلق المقترحات التي تلقاها أعضاء القائمة المشتركة بميزانيات لفلسطينيي 1948 ودعم “القوانين المدنية” لأعضاء القائمة المشتركة بما يعود بالنفع على فلسطينيي 1948 وأكثر.
بالإضافة إلى الفوائد العملية، يضغط التحالف على أعضاء القائمة المشتركة، زاعماً أن حل الحكومة الحالية والذهاب إلى صناديق الاقتراع قد يشكلان حكومة مع “سموتريتش” و”بن جفير” المعروفين بخط متطرف في نظر أعضاء القائمة المشتركة.
في غضون ذلك، في ليلة (الجمعة) تم إجراء مقابلة مع رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، على القناة 12 وقال: “لا يزال من المبكر الحديث عن حل الكنيست”.
وعلى حد قوله: “نتنياهو هو أكثر شخص خطير في البلاد، ففي أفضل عقد تحدث عنه – عرف فلسطينيو 1948 ما هو قانون الجنسية، وما هو قانون “كامينيتس” وما هو التحريض المستمر”.
وأضاف عودة “نحن الأبعد عن الليكود، لذلك كنا وسنبقى كذلك، خاصة أن الليكود اليوم مع بنيامين نتنياهو”.
وبحسب عودة، “إذا كان هناك من يعتقد أننا سنكون شركاء نتنياهو في حالة عدم ثقة بناءة، فهو مخطئ”.
Facebook Comments