أخبارأخبار رئيسيةأصداء الشارع "الإسرائيلي"شؤون دولية

منظمات يهودية في رسالة للحكومة الجديدة: الإجراءات المتطرفة قد تضر بالدعم لـ”إسرائيل”

الهدهد/ والا

حذر مسؤولون كبار من عدة منظمات يهودية في الولايات المتحدة من أن الإجراءات المتطرفة من الحكومة “الإسرائيلية” الجديدة يمكن أن تلحق ضررا كبيرا بدعم “إسرائيل” بين يهود أمريكا.

وقال موقع والا اليوم الأربعاء إن تلك التحذيرات جاءت خلال اجتماع متوتر عُقد في السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن قبل حوالي أسبوعين، أي في ذروة مفاوضات الائتلاف بين الليكود والأحزاب الحريدية وأحزاب اليمين المتطرف.

ونقل الموقع عن مسؤول “إسرائيلي” رفيع إن الاجتماع عبّر عن القلق الشديد لدى المنظمات اليهودية الرئيسية في الولايات المتحدة بشأن المخاوف والخلاف المحتمل مع “إسرائيل” في أعقاب سياسة الحكومة الجديدة تجاه يهود العالم.

وحضر الاجتماع الذي عقد في 7 كانون الأول / ديسمبر الجاري ممثلون عن عدة منظمات من التيار الرئيسي لليهود الأمريكيين، والتي تشكل العمود الفقري للمجتمع المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة.

يجدر ذكره أن بعض المخاوف التي أثيرت تتعلق بمسألة التعددية الدينية في “إسرائيل” وإمكانية تغيير قانون العودة بشكل صارم، وكذلك قانون اعتناق الديانة اليهودية، بطريقة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويؤيد معظم أعضاء الائتلاف تقليص قانون العودة حتى لا يسمح لأحفاد اليهود وأزواجهم بالحصول على الجنسية “الإسرائيلية”. ويمكن أن تؤثر مثل هذه الخطوة على العديد من اليهود حول العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

وكان رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة NBC في وقت سابق من هذا الشهر ادعى أنه لن يسمح بتغيير قانون العودة.

وأثار القادة اليهود الذين شاركوا في الاجتماع مخاوف بشأن شركاء نتنياهو من اليمين المتطرف مثل إيتمار بن غفير  وبتسلئيل سموتريتش اللذين عبّرا عن مواقف عنصرية ودعما “التفوق اليهودي”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي