أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

اتساع الفجوة بين “غانتس” و”نتنياهو” حول منصب “رئاسة الوزراء”

ترجمة الهدهد

 تشير نتائج استطلاع للرأي نشرته نشرتها القناة 12 مساء الجمعة، إلى اتساع الفجوة بين “غانتس” و”نتنياهو” فيما يتعلق بالتنافس على أي منهما أفضل لمنصب “رئاسة الوزراء”.

هذه الفجوة لم نشهدها منذ مارس الماضي، حيث سيحصل “غانتس” على دعم شعبي بنسبة 39% عندما يواجه “نتنياهو” الذي يحصل على دعم بنسبة 34% فقط، ربما بسبب موجة العمليات والجريمة والشعور بفقدان السيطرة، عندما يواجه “نتنياهو” “لابيد”، لا توجد مفاجآت كبيرة، فـ “نتنياهو يفوز” بـ 38% و “لابيد” سيحصل على 29% فقط.

يعتقد أغلبية مستوطني “كيان العدو الإسرائيلي” أن “حكومة بينيت لابيد” تعاملت مع الجريمة والأمن الشخصي والعمليات والتعليم والاقتصاد بشكل أفضل من “حكومة نتنياهو”.

سُئل المشاركون في الاستطلاع: أي من الحكومات تعاملت بشكل أفضل مع العديد من القضايا، “حكومة نتنياهو” الحالية أم “حكومة بينيت ولابيد” السابقة؟

أجاب أغلبهم بأن “حكومة التغيير” أحسنت في كل المجالات، وكانت الفجوة الأكبر في التعليم: 50% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن “حكومة بينيت لابيد” تعاملت مع هذه القضية بشكل أفضل، مقارنة بـ 28% الذين اعتقدوا الشيء نفسه بالنسبة لـ “حكومة نتنياهو”.

يعتقد 42% من المستطلعة آراؤهم أن “حكومة بينيت لابيد” تعاملت مع الجريمة بشكل أفضل، مقارنة بـ 23% يعتقدون أن “حكومة نتنياهو” تتعامل بشكل أفضل مع الجريمة.

ويعتقد 42% من أفراد العينة أن التعامل مع العمليات النضالية الفلسطينية كان أفضل أيضاً في “حكومة بنت لابيد”، مقارنة بـ 33% أجابوا بهذه الطريقة عن “حكومة نتنياهو” السادسة.

فيما يتعلق بالأمن الشخصي، 46% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن “حكومة بينيت لابيد” تعاملت مع القضية بشكل أفضل من “حكومة نتنياهو”، و29% يعتقدون أن الأمر هو العكس.

فيما يتعلق بالاقتصاد: تتلقى “حكومة بينيت لابيد” دفعة من نتائج الاستطلاع 47% مقابل 36% لـ “حكومة نتنياهو”.

كما تناول استطلاع الرأي مدى رضا الجمهور عن أداء وزير تعليم العدو “يوآف كيش”، أجاب 53% من أفراد العينة أنهم سيعطون “كيش” درجة سيئة، وأجاب 24% بأنهم سيعطونه درجة جيدة.

كما أن أداء وزير الأمن القومي للعدو “بن غفير” لا يرضى به المستطلعة آراؤهم: أجاب 69% من المستطلعة آراؤهم أنهم سيصنفون أداءه بالسيئ، و25% اعتبروا أداءه جيدا.

تظهر أرقام الرضا هذه، إلى جانب الفجوة التي أحدثها “غانتس” أمام “نتنياهو”، مشكلة خطيرة بالنسبة للحكومة في الرأي العام.

وإذا كانت هناك أي أخبار جيدة هنا لـ “نتنياهو” مع مثل هذه البيانات، فليس لدى أي من أعضاء الائتلاف مصلحة في حل الحكومة.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي