ترجمة الهدهد
نشرت وسائل إعلام العدو، مساء اليوم الخميس، مقتطفات من كلمة الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التي ظهر فيها خلال مقابلة متلفزة.
صحيفة يديعوت أحرنوت، نقلت تصريحاته التي قال فيها، بأن “الاحتلال أجبر الأمة بأكملها على الانضمام إلى المقاومة عندما أعلن عن خططه للسيطرة بلا منازع على الضفة الغربية والمسجد الأقصى وتهويد القدس، مؤكدًا بأنه يكون سعيدًا عندما يكون هناك أناس لا يرتبطون بأي تنظيم وينفذون العمليات ضد العدو”.
أما القناة 12، فنقلت تصريحاته حول التخوف في غزة من العودة إلى سياسة الاغتيالات، التي أشار فيها، إلى أن “التهديد بالقضاء على قادة حماس ليس جديدًا، حيث قال ليبرمان في وقت سابق، أنه سيقطع رأس إسماعيل هنية وها هو “ليبرمان” الآن في مزبلة التاريخ، و”إسرائيل” حاولت اغتيال محمد الضيف وفشلت”، وأضاف “التهديدات بالاغتيال لا تفيدنا وخيارنا هو المقاومة”.
وأذن “الكابينيت” لرئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” ووزير جيشه “يوآف غالانت” باتخاذ سلسلة من الإجراءات لتحسين “قوة الردع الإسرائيلية” وكبح موجة العمليات.
ويقدر مسؤولون أمنيون كبار أن كيان العدو سيستأنف اغتيال قادة حماس والجهاد الإسلامي في الخارج دون بصمات.
واتهم “نتنياهو” و”غالانت” هذا الأسبوع إيران وحماس والجهاد الإسلامي بالمشاركة بشكل كبير في النشاط المقاوم ضد كيان العدو، والدفع بالعمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة من خلال التمويل وتمرير التعليمات وتهريب الأسلحة عبر الحدود مع الأردن.
ويتهم العدو حماس بأنها مسؤولة عن الهجمات الأخيرة، والمستوى السياسي للكيان يبحث عن الطريقة الصحيحة لتحصيل الثمن منها، وفي هذه الأثناء.
وخلال الأيام الماضية، تُلَمِح وسائل إعلام العدو، بأن الشخص المُستهدف بالاغتيال هو القيادي صالح العاروري.
Facebook Comments