أخبارالشرق الأوسط

هل بات التطبيع مع السعودية قريباً؟

ترجمة الهدهد

قال “مسؤول إسرائيلي كبير”، أمس الأربعاء، إنه تم إحراز تقدم” في المحادثات بين السعودية والولايات المتحدة، بعد ثلاث زيارات قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” للسعودية، وأضاف: “نتحدث عن اتفاق تطبيع مع السعودية في العام القادم، ربما في بدايته”.

وبحسب المسؤول، فإن المحادثات بين السعوديين والأميركيين، تتركز حول إيران ومجالات الدفاع، في إطار الأدوات التي سيحصل عليها السعوديون من الأميركيين، والتي ستحميهم من إيران، ويطلب السعوديون من الولايات المتحدة إنشاء تحالف دفاعي، الأمر الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية الثلثين (67 عضواً في مجلس الشيوخ).

وفيما يتعلق بالمسألة النووية المدنية التي أثارت الكثير من التساؤلات في الكيان، قال المسؤول إن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة العدو “رون ديرمر” ذهب بعيداً في مقابلته مع شبكة PBS، وذلك خلافاً للانطباع الذي خلفته كلماته، حيث لم تعط “إسرائيل” الموافقة لبناء مفاعل للطاقة النووية المدنية للسعوديين، وأضاف: “كان ديرمر متسرعًا جدًا”.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإن الأمور لم تصل إلى العمق بعد، ولا يوجد حتى الآن أي مطالب ملموسة من “إسرائيل”، ويبدو أن كل شيء سيركز في النهاية على المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين، والتي ستأتي من السعوديين والأميركيين، وليس بالضرورة على مطالب ملموسة من “إسرائيل” مثل تجميد البناء، وهو ما تعارضه “إسرائيل” بسبب التركيبة الحالية للحكومة.

في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” بمؤتمر صحفي في واشنطن إنه من غير المتوقع الإعلان عن التقدم في المحادثات مع السعودية قريباً، وأضاف: “يتم ذلك عبر القنوات الدبلوماسية ولا تزال هناك مسافة يجب عبورها، نحن نتشاور مع السعوديين والإسرائيليين”.

وفيما يتعلق بالملف النووي المدني، قال، “سنترك الأمر للقنوات الدبلوماسية، بالطبع في هذا السياق سنحتاج إلى موقف لجنة الطاقة الذرية”، وأضاف: “التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون صفقة كبيرة، وسنفعل ذلك بالطريقة الأكثر فعالية”.

المصدر: يديعوت أحرونوت

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي