
ترجمة الهدهد
زعم رئيس حكومة العدو “بنيامين نتنياهو” ووزير جيشه “يؤآف غالانت” أمس، أن إيران مسؤولة عن توجيه العمليات الأخيرة التي نُفذت في الأراضي الفلسطينية وإشعال الأوضاع.
إن إلقاء اللوم على إيران لإشعال الأوضاع هو حل سهل إلى حد ما، إيران ليست مسؤولة عن الوضع المعقد في الضفة الغربية، حيث تختلط جماهير من “الإسرائيليين” وتعيش وسط سكان فلسطينيين معادين، ويساهم الإيرانيون بالطبع في هذا الوضع من خلال حزب الله وحماس، ويحاولون إغراق المنطقة بالسلاح والتمويل، بينما تعمل التنظيمات من خلال طريقة “العطاء المفتوح”.
إنهم يعطون المال والسلاح، ولا يتوجب على المسلح الذي ينفذ الهجوم أن يتحمل المسؤولية نيابة عنهم، وهكذا يرسلون الأفراد لتنفيذ الهجمات.
وفي كلمات وزير جيش العدو، “غالانت”، يمكن سماع تلميح إلى أن “إسرائيل” بدأت تبحث عن طرق لجبي الثمن، ليس بالضرورة من إيران، بل من أولئك الذين يرسلون الأسلحة، وخاصة حماس.
هناك اتجاه لم يستوعب بعد في النسيج “الإسرائيلي”، ولا داعي للبحث عن جناة، الوضع هو حالة حرب، و”إسرائيل” لا تعترف به حالياً، الخليل تنضم للمرة الأولى إلى موجة العمليات هذه، وهذه مشكلة، كانت الخليل أكثر هدوءا بسبب المصالح الاقتصادية وغيرها، لكنها الآن تنضم إلى الأحداث.
المصدر: القناة 13/ ألون بن دافيد
Facebook Comments