أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

هذه هي الخلافات التي لم يتم حلها بعد

الترويج لقانون التجنيد في الدورة الشتوية للكنيست

ترجمة الهدهد

اجتمع رؤساء الائتلاف، أمس الأحد، لمواصلة المناقشات حول صياغة قانون التجنيد، بهدف التوصل إلى اتفاقات على خلفية التوترات التي نشأت حول تمريره، بعد اجتماع الفريق لإعداد مخطط تجنيد عُقد الخميس الماضي، لم يتم تضييق الفجوات بين مطالب الأحزاب الحريدية وموقف الليكود، حيث يصر الحريديون على سن قانون التجنيد الإجباري في بداية الدورة الشتوية للكنيست وبصيغة بدون أهداف تجنيد أو عقوبات تجنيد، بالإضافة إلى الحل القانوني الذي سيحميه من إلغائه المحتمل من قبل المحكمة العليا.

وقبل بدء الجلسة، التقى رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” برئيس حزب “ديغل هتوراه”، “موشيه غافني”، وبحسب مصادر مطلعة، قام “نتنياهو” بمحاولة أخرى للتوصل إلى تفاهم حول صياغة القانون، يبدو أن الأحزاب بعيدة كل البعد عن الوصول إلى نفس الفهم.

يريد حزب “الليكود” إنشاء مسارات خدمة مخصصة للحريديم، مثل التجنيد للخدمة الوطنية، لكن يرفض الحريديون ذلك، إلا أن صحيفة “معاريف” علمت أنه قد تم بالفعل الاتفاق حول عدم تأجيل طرح التصويت، وسيتم الترويج له بداية الدورة الشتوية القادمة للكنيست.

قبل ساعات قليلة من اجتماع قادة الائتلاف بشأن قانون اعفاء الحريديم من التجنيد، بدأت الأحزاب الحريدية حملة تلميحات لـ “نتنياهو” في محاولة لإيصال رسالة مفادها أنها لن تقبل التراجع عن الاتفاقات الائتلافية.

وقال “غافني”: “هناك استنتاج واضح، في بداية الدورة الشتوية سيتم تمرير القانون ليس بشكل سياسي، ولكن بشكل مهني، القانون ولد في وزارتي الجيش والمالية، وله عملية واضحة”.

وقال وزير البناء والإسكان في كيان العدو “يتسحاق غولدكنوبف” قبل اجتماع مجلس الوزراء: “لدينا اتفاق ائتلافي موقع، ونأمل في أن يتم الالتزام به”.

في غضون ذلك، يدور في حزب “يهدوت هتوراة” نقاش داخلي حول التصريحات والإيجازات التي ظهرت مؤخرًا حول هذا الموضوع، ويؤكد كبار أعضاء حزب “أغودات إسرائيل”، أنه “بالرغم من التصريحات الصادرة عن مختلف الأحزاب في الائتلاف بضرورة تأجيل التشريع، لتخفيف صياغة قانون التجنيد، وكذلك التنازل عن بند التغلب من أجل تهدئة الاحتجاج أو وقف ظاهرة عدم التطوع في الاحتياط.

في غضون ذلك، يواصل رئيس حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، بناء علاقات وثيقة مع العناصر المهمة في الجمهور الحريدي، صباح أمس الأحد، قبل ساعات قليلة من اجتماع رؤساء الائتلاف بشأن قانون التجنيد، وصل “غانتس” لزيارة المدرسة الدينية، بما في ذلك الحاخام “مئير تسفي بيرغمان”، العضو الأكبر في مجلس حكماء التوراة في “ديغل هتوراة” وصهر الحاخام الأسطوري “شاخ”، كان رد فعل محيط “نتنياهو” عصبيًا، ولمز زميله القديم “نتان إيشيل غاناس” قائلاً: “ما الذي كان يبحث عنه غانتس وما الذي وعد به وعرضه على الحاخام بيرغمان؟ إن كنتم لا تعرفوا خمنوا”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي