أخبارشؤون فلسطينية

بعد إقالة المحافظين .. حكومة العدو تروج لإجراءات تمنع انهيار السلطة

#ترجمة_الهدهد:

على خلفية إقالة رئيس السلطة أبو مازن، الخميس، 12 محافظا في الضفة وغزة، أكد مصدر سياسي أن حكومة “نتنياهو” تبذل جهودا متواصلة لمنع انهيار السلطة، وأن كبار المسؤولين في النظام السياسي يتواصلون مع نظرائهم الفلسطينيين، لكن في الوقت الحالي لا يوجد موعد للقاء “إسرائيلي” فلسطيني بوساطة أميركية – مصرية – أردنية، عقب اللقاءات التي جرت في العقبة وشرم الشيخ قبل نحو ستة أشهر.

في اجتماعين سابقين طالب الفلسطينيون بوقف ما وصفوه بـ “الإجراءات أحادية الجانب” من قبل “إسرائيل”، بما في ذلك العمليات العسكرية في المنطقة “أ”، وهدم المباني غير القانونية في المناطق “ج”.

وبحسب مصادر سياسية، فإن إجراءات التعزيز التي تدرسها “إسرائيل” اقتصادية بالدرجة الأولى، مثل تطوير حقل الغاز أمام غزة الذي تمت الموافقة عليه قبل أسابيع قليلة. وبحسب المصدر، على الرغم من أن الفلسطينيين ما زالوا يدفعون مخصصات لمنفذي الهجمات والاسرى، فإن هذه المبالغ يتم اقتطاعها حسب القانون و “لا يمكنك معاقبة الشيء نفسه مرتين”.

إن إجراءات تحقيق الاستقرار في السلطة التي تمت مناقشتها هذا الأسبوع في اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني، دون تصويت أعضاء الحكومة عليها تستند إلى قرار مجلس الوزراء الشهر الماضي.

حينها تقرر بأغلبية ثمانية مؤيدين مقابل اثنين، الوزير “ايتمار بن غفير” الذي عارض والوزير “بتسلئيل سموتريتش” الذي امتنع عن التصويت – تبني السياسة التي اقترحها رئيس الوزراء “نتيناهو” لتعزيز إجراءات من شأنها “استقرار الوضع المدني” وتساعد على منع انهيار السلطة.

بعد طلب أمريكي من “إسرائيل”، تم طرح اقتراح هذا الأسبوع لتجميد المبالغ المالية المستحقة على الفلسطينيين، الأمر الذي يتطلب موافقة وزير المالية “سموتريتش”، منذ اجتماع مجلس الوزراء، لم يجر رئيس الوزراء ووزير المالية مناقشة حول هذا الموضوع.

أكد وزير الزراعة “آفي ديختر” أن السلطة تخصص حوالي 7٪ من ميزانيتها لدفع رواتب للأسرى في السجون “الإسرائيلية” ولعائلات الشهداء، بعضهم نفذوا عمليات استشهادية، بمبلغ 1.3 مليار شيكل في السنة.

التصريحات الفارغة وكأن السلطة على وشك الانهيار إذا لم تدفع “إسرائيل” الأموال لها، هي تصريحات مضحكة، تحتاج “إسرائيل” إلى التأكد من أنه عند استخدامها كقناة لتحويل الأموال أنه سيكون لها وجهة واضحة مثل الكهرباء والماء.

ماكور ريشون / بقلم هوديا كاريش حزوني

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى