أخبارالشرق الأوسطشؤون دولية

“نتنياهو” يرسل مساعده المُقرب للولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن الاتفاق مع السعودية

ترجمة الهدهد

سيرسل رئيس حكومة العدو “بنيامين نتنياهو” مساعده المقرب وزير الشؤون الاستراتيجية “رون ديرمر” إلى واشنطن الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن الجهود الدبلوماسية لإدارة بايدن للحصول على صفقة شاملة مع المملكة العربية السعودية ستشمل أيضًا التطبيع مع الكيان، حسب ثلاثة من كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين.

وأكد مسؤولون أميركيون كبار، إن إدارة بايدن تريد محاولة استكمال جهودها الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية بنهاية عام 2023، أو الربع الأول من عام 2024، قبل أن تستولى حملة الانتخابات الرئاسية على أجندة الرئيس بالكامل.

ومن المتوقع أن يصل “ديرمر” إلى واشنطن الأسبوع المقبل ويعقد محادثات مع كبار مسؤولي البيت الأبيض في 17 أغسطس، حيث مخطط أن يلتقي بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وكبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومستشار الرئيس للطاقة عاموس هوشستين.

سوليفان وماكجاراك وهوشستين هم الأشخاص الرئيسيون في الإدارة الأمريكية الذين يقودون مبادرة بايدن مع المملكة العربية السعودية، وزار الثلاثة المملكة العربية السعودية مرتين في الأسابيع الأخيرة.

في محادثة هاتفية بين “نتنياهو” والرئيس “بايدن” في منتصف يوليو، قال رئيس حكومة العدو إنه مهتم بإرسال “ديرمر” إلى واشنطن ليقدم لمسؤولي البيت الأبيض خطة لاتفاقية “تحالف دفاعي” بين الولايات المتحدة والكيان.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن “نتنياهو” و”ديرمر” يريدان أن تركز اتفاقية “تحالف الدفاع” على ردع إيران وأن يتم التوقيع عليها في السياق الأوسع للصفقة التي يحاول البيت الأبيض الترويج لها بين الولايات المتحدة والسعودية والكيان.

ومن المتوقع أيضًا أن يحصل السعوديون على اتفاقية “تحالف دفاعي” مع الولايات المتحدة كجزء من مثل هذه الصفقة.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن موضوع اتفاق “تحالف الدفاع” يتوقع أن يكون أحد الموضوعات التي سيناقشها “ديرمر” مع سوليفان وماكجاراك وهوشستين.

موضوع آخر من المتوقع طرحه في محادثات “ديرمر” مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض هو المفاوضات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن اتفاق بشأن برنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

حيث أعرب العديد من كبار المسؤولين السابقين والحاليين في المنظومة الأمنية للكيان، علنًا وفي محادثات مغلقة عن تحفظات قوية بشأن مثل هذه الاتفاقية وحذروا من أنها قد تضر بالمصالح الأمنية “الإسرائيلية”.

المصدر: والا/ براك رفيد

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى