قائد سلاح الجو: الضرر الذي يلحق بكفاءة السلاح يتعمق ولن يكون كما كان

11 أغسطس، 2023 | الساعة 7:16 مساءً بتوقيت القدسآخر تحديث: 11 أغسطس، 2023 | الساعة 7:16 مساءً بتوقيت القدس

#ترجمة_الهدهد

حذر قائد سلاح الجو في جيش العدو اللواء “تومر بار”، الجمعة، من تعمق الضرر بكفاءة السلاح وأنه لم يعد كما كان، وفي حديث مع جنود الاحتياط في سلاح الجو، قال “بار” إنه في جميع الوحدات في السلاح يوجد جنود احتياط لا يحضرون للخدمة احتجاجًا على قانون الانقلاب القضائي.

وقال “البيان حول عدم الحضور للخدمة أكد عليه رئيس الأركان وكذلك فعلت أنا، إنه يضر بـ”الجيش الإسرائيلي” استخدام سلاح الجو لممارسة الضغط على القيادة السياسية أمر خاطئ، وفقًا لبار فإن الضرر الذي يلحق بالتماسك داخل السلاح كبير أيضًا وسيستغرق وقتًا طويلاً حتى يتم ترميمه.

في غضون ذلك، حذروا في الجيش اليوم من إلحاق الضرر بالكفاءة في سلاح البحرية والجيش البري أيضًا، رغم أن الضرر هناك أقل، كما ذكر الجيش أن الأضرار التي لحقت بالسلاح الجوي هي بشكل أساسي في لمقر العمليات، وفي نظام الطيران العملياتي وفي نظام مدرسة الطيران حيث يوجد هناك أزمة حقيقية، لا تفقد الكفاءة في غضون شهر، حتى اليوم سلاح الجو مازال قادرا على أداء مهامه، لكن من غير الممكن تحديد حالة الكفاءة كيف ستكون بعد شهر.

وأكد الجيش على كفاءة للقتال، لكنه أضاف أنه عادة لا توجد تدريبات كثيرة خلال شهر أغسطس، وأن صعوبة ترك الوحدات على كفاءة ستكون أكبر في الأشهر المقبلة.

وقال مقر “النضال ضد الانقلاب” ردا على كلام “بار” إن “الانقلاب يمزق إسرائيل من الداخل ويقوي الأعداء من الخارج”، وبينما يتفكك “الجيش الإسرائيلي” أمام أعينهم، فإن أعضاء حكومة الخراب ما زالوا متعجرفين ومتشوقين لمواصلة العمل لتدمير البلاد، سيكون إخفاق “حرب يوم الغفران 2023” على رأس “نتنياهو وغالانت”، في لجنة التحقيق التي سيتم تشكيلها لن يكونا قادرين على الادعاء بعدم معرفتهما”.

يجري رئيس الأركان، “هيرتسي هاليفي”، مؤخرًا، مناقشات لتقييم الوضع مع قيادة الجيش فيما يتعلق بعدد جنود الاحتياط الذين أعلنوا التوقف عن الخدمة، وفي المحادثات، يطالب كبار المسؤولين بتقييم متى يتوقع أن تتراجع كفاءة وجهوزية الجيش العملياتية ضوء الوضع. كما يجري “هليفي” محادثات مع رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” ووزير الجيش “يوآف غالانت”، ويقدم لهم معطيات حول معدل رفض الخدمة في الجيش وحالة الجيش نتيجة لذلك، ولكن بقدر ما هو معروف، لم يصرح لهم بعد بموقف حازم فيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بجهوزية “الجيش الإسرائيلي” للحرب.

هأرتس / يانيف كوبوفيتش