ترجمة الهدهد
يعتزم جيش العدو شراء عدة مئات من صواريخ “لاو” من النموذج الجديد، والتي تستخدم ضد أنواع مختلفة من المباني والهياكل.
وقال مسؤول في جيش العدو، إن صاروخ “لاو” الجديد سيحسن بشكل كبير من القدرات في المناطق السكنية.
إضافة إلى ذلك، فإن الصاروخ الجديد يعتبر أرخص من صاروخ “ماتادور” وسيتم شراؤه من خلال أموال المساعدة الأمنية الأمريكية من شركة “نامو تيلي” من الولايات المتحدة.
كما قال جيش العدو، إن الصاروخ سيزيد من سلة الأدوات لدى الجنود في المنطقة السكنية، إلى جانب Matador وأنظمة أخرى سيتم استخدامها حسب المهمة والهدف، ويبلغ المدى الأدنى لنموذج “لاو” الجديد 15 مترًا، ومدى فعال يبلغ حوالي 300 مترًا ومدى أقصى يبلغ 1 كم.
ويبلغ قطر الصاروخ 66 ملم ويزن 4.2 كجم فقط، مع قاذف لمرة واحدة بحيث بعد إطلاقها يقوم المقاتل برميه بعيدًا ويواصل مهمته.
وذكرت الشركة المنتجة أيضًا أنه سهل التشغيل، اعتمادًا على الهدف، يمكن ملائمة رأسه الحربي بحيث ينفجر بعد اختراق الهدف وينتج تأثير الانفجار داخل الغرفة وليس عند الاصطدام بالجدار.
يذكر موقع الشركة على الإنترنت، أن الصاروخ فعال ضد “الخرسانة والطوب والتحصينات الترابية والمركبات والزجاج والأبواب”.
صواريخ “لاو” الموجودة حاليًا في جيش العدو هي من طرازي A7 و A9، تم شراء معظمها في عام 2012، وقام الذراع البرية في جيش العدو مؤخرًا بفحص عدد من الأسلحة التي يرغبون في إدخالها الخدمة في الكتائب والوحدات الخاصة.
وفي الآونة الأخيرة تقرر اختبار واعتماد أسلحة من شركات “إسرائيلية” بما في ذلك بنادق هجومية جديدة من نوع “أماتان” و”عراد” و “سيلفر شادو”.
المصدر: أخبار ١٢/ شاي ليفي
Facebook Comments