
ترجمة الهدهد
سجل قسم البحث والتطوير التابع لقسم تطوير الأسلحة في وزارة جيش العدو مؤخراً خطوة مهمة على الطريق نحو مشروع أول طائرة بدون طيار ستكون قادرة على إجلاء الجنود الجرحى بأمان من ساحة المعركة.
طائرة نقل الجرحى غير المأهولة “الطائرة الإسعاف”، التي يعملون على تطويرها في “وزارة الجيش” لصالح “جيش العدو الإسرائيلي”، قامت بطلعة استعراضية تجريبية في سماء جنوب الكيان مايو الماضي، مع عدة سيناريوهات وطلعات جوية ناجحة، منحت الثقة لمطوري المنصة.
بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت ستكون الخطوة التالية -على الأرجح في بداية العام المقبل-، هي إطلاق النموذج الأولي ليحلق مرة أخرى في الجو بالأوزان المعدة للحمل – في البداية عشرات الكيلوغرامات الأولى من صناديق الذخيرة والمياه والوقود، والتي سيتم مستقبلاً إمداد القوات بها خلال المناورة في الحرب، ومن ثم نقل البشر أيضاً.
تمكنت “الطائرة الإسعاف” الكبيرة من حمل شخصين في تجربة توضيحية لمسافة بضعة كيلومترات، كدليل على قدرتها الطيران لمسافة تصل إلى 50 كيلومتراً (ساعة طيران واحدة) وقدرتها على حمل وزن في الجو يصل إلى حوالي 250 كيلوغراماً.
تحتوي هذه المسيرة على مظلة تفتح بشكل مشابه لسيارة رياضية ومحرك كهربائي صامت سهل الشحن، وجهاز لوحي شاشة في مقصورة الركاب، أربع مروحيات توفر القدرة على الإقلاع والهبوط عمودياً من أي مكان، ثم التغيير في الجو إلى شكل طيران سريع وأفقي.
تعتبر” هذه المسيرة نسخة قريبة من المسيرة الأمريكية V-22.
Facebook Comments