فلسطينيو 1948 يحتجون على تراخي “حكومة نتنياهو” للتصدي للجريمة
ترجمة الهدهد
شارك آلاف الأشخاص مساء الأحد في مظاهرات تنديداً على سياسة التي تنتهجها “حكومة نتنياهو” في التعامل مع الجريمة والعنف بين فلسطينيي 1948.
وبحسب صحيفة هآرتس، سار المحتجون من ميدان “هيبيما” إلى ساحة متحف تل أبيب، ووضع المحتجين 140 نعشاً في الساحة، دلالة على استفحال الجريمة المنظمة بين فلسطينيي 1948 منذ بداية العام، وكُتب على كل نعش جملة تصف كل قتيل.
وقال سليمان العمور أحد منظمي الاحتجاج والرئيس التنفيذي المشترك لمنظمة أجيك: “أردنا نقل معاناة فلسطينيي 48 إلى الجالسين في مقاهي تل أبيب حتى يعرفوا ما يجري، وكيف تتخلى حكومة نتنياهو عنا”.
وأضاف العمور: “مظاهرة الليلة هي بداية الاحتجاجات، وأن التصدي للجريمة هذه مسؤولية الحكومة ومسؤوليتنا جميعاً أيضاً، أردنا ألا يغرق المتظاهرون في اليأس”.
وقالت المتظاهرة بديعة خنيفس، والدة جوهرة خنيفس، التي قُتلت في يونيو 2022 بانفجار عبوة ناسفة في سيارتها عند مدخل مسقط رأسها شفا عمرو، “لا تعرف الشرطة من قتل ابنتي، إنهم يكذبون فقط، إنهم يقتلونني كل يوم، ويتركون جوهرة مثل القتلى الآخرين، ألقي باللوم على الحكومة والشرطة وجميع المؤسسات الأمنية، أقول لنتنياهو انظروا في عيني، ألا تستطيع كل مؤسسات الكيان أن تحل قضية قتل أبنائنا؟”.
منذ بداية العام، قُتل 141 شخصاً بين فلسطينيي 1948 وبلغ العدد الإجمالي في عام 2022 للقتلى 111 قتيلاً.
قُتل فجر السبت شاب 22 عامًا في مخيم شعفاط للاجئين في القدس، والخميس الماضي قُتل فلسطين مطر (47 عاماً)، من نحف في المجلس المحلي بالجليل.
وقبل ذلك بساعات، أصيب شاب (21 عامًا) بجروح خطيرة برصاصة في كفر كنا بالجليل شمال فلسطين المحتلة.
يذكر أن ليث عربيد (18 عاما) قتل الثلاثاء الماضي في كفر قرع، بالرصاص أثناء تواجده في سيارة برفقة شخصين آخرين.
Facebook Comments