أخبارشؤون فلسطينية

جيش العدو يضغط على المستوى السياسي للسماح له بالعودة إلى العمل بجنين

ترجمة الهدهد

يواصل “جيش العدو الإسرائيلي” والشاباك والشرطة التحقيق في كيفية تمكن المقاوم كمال أبو بكر، الذي قتل رجل أمن بلدية تل أبيب “حين أمير”، التسلل من جنين إلى تل أبيب مسلحاً، دون كشفه من قبل جهاز الأمن العام “الشاباك” الذي أحبط أكثر من 300 هجوم من هذا النوع منذ بداية العام.

وقال مسؤولون كبار في جيش العدو لموقع “ماكو” صباح اليوم إنه بعد الهجوم، “هناك فهم حول ضرورة العودة بأسرع ما يمكن إلى العمليات في جنين، التي يعتبرها الجيش المولّد الرئيسي للعمليات”.

منذ العملية العسكرية “بيت وحديقة” التي نفذها جيش العدو ضد مخيم جنين، والتي انتهت في 7 آذار 2023، اتفق المستويان السياسي والعسكري للعدو على توفير فترة هدوء والدخول فقط لتنفيذ اعتقالات مطلوبين معينين يعتبرون “قنابل موقوتة”، وذلك للسماح للأجهزة الأمنية للسلطة بالسيطرة هناك، وخفض مستوى الهجمات إلى مستوى أشبه بالوضع في المدن الأخرى، حيث توجد مثل هذه السيطرة.

تجدر الإشارة إلى أن جيش العدو والشاباك يدركان أنه بعد سنوات من الإهمال من جانبها، تحاول السلطة بالفعل السيطرة الأمنية هناك، وأرسلت المئات من عناصرها أجهزتها الأمنية إلى جنين، ومع ذلك بحسب مصادر الموقع التي تحدثت مع جيش العدو، فإن هذا لا يزال غير كافٍ.

لذلك، يقول جيش العدو للمستوى السياسي إن العودة إلى النشاط في جنين مطلوبة للضغط على المقاومين هناك، لكي ينشغلوا في حماية أنفسهم، بدل القيام بتخطيط وتنفيذ هجمات، كما أشاروا أن هناك خططاً معدة ومعتمدة بالفعل للاعتقالات والتفتيش والعمليات الأخرى في مخيم اللاجئين، وأنه كلما تأجلت الخطوة، زاد الوضع الأمني ​​في المدينة سوءاً، حتى وقت نشر المقال، لم يكن المستوى السياسي قد وافق على عودة “الجيش الإسرائيلي” إلى جنين.

الليلة الماضية قام جنود من جيش العدو وحرس الحدود في قرية رومانسية بأخذ قياسات منزل منفذ عمالية إطلاق النار في تل أبيب لهدمه، وأثناء قيامهم بذلك ألقى المسلحون على القوات قنبلة، وردوا بإطلاق النار ولم تقع إصابات في صفوف الجيش، كما عمل جنود من “الجيش الإسرائيلي” والشاباك الليلة على اعتقال أربعة مطلوبين في أنحاء الضفة الغربية.

يعمل جيش العدو في الآونة الأخيرة بالضفة الغربية على شكل عمليات على مستوى لواء، واسعة النطاق، بعد الاعتقالات الروتينية التي لم تفِ بالغرض أمام تصاعد العمليات.

لذلك، بدأ جيش العدو في القيام بعمليات على مستوى لواء في الأماكن التي يلاحظ فيها زيادة كبيرة في العمليات، سواء خرجت من هناك عمليات هجومية أو إذا كانت في مرحلة المعلومات الاستخباراتية، لإحباط الهجمات وإلحاق الضرر بالبنية التحتية، وللسماح لقوات الأمن بحرية العمل هناك في حالة ورود المعلومات الاستخباراتية.

المصدر: ماكو/ “شاي ليفي”

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي