مصرع جندي سابق في جيش العدو

شبكة الهدهد
أعلنت وسائل إعلام العدو مصرع الجندي “بار كلف” الذي أضرم النار في نفسه قبل أيام في “نتانيا”.
وجاء في التفاصيل أن وزارة جيش العدو رفضت طلب “بار كلف” الاعتراف بأنه “معاق جيش” حيث عانى من “اضطراب ما بعد الصدمة” بسبب أحداث صعبة جرت معه في حرب 2014 بغزة.
يعاني 143 جندياً في جيش العدو من اللذين شاركوا في حرب 2014 على قطاع غزة من حالة “اضطراب ما بعد الصدمة” ويتلقون العلاج على حساب وزارة جيش العدو، وبحسب إحصائيات الوزارة فهم جزء من أصل 4649 جنديا يعانون من هذه الحالة النفسية بسبب مشاركتهم بالحروب والمعارك والحملات العسكرية ضد الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يعتبر الانتحار ظاهرة لافتة في جيش العدو، وتسبب في تدمير عائلات كاملة بسببها بحسب القناة 12.
بلغ عدد المنتحرين من جنود جيش العدو عام 2018، 9 جنود، وسجل عام 2019 انتحار 8 جنود، وعام 2020 سجل انتحار 9 جنود، في حين سجل عام 2021 الذي شهد حرباً على قطاع غزة عدداً من حالات الانتحار التي كان أبرزها انتحار جنود من الموساد داخل قاعدة عسكرية للجهاز.
طور جيش العدو وسائل وبرامج مختلفة للحد من ظاهرة الانتحار في صفوف جنوده، ولكن اللافت في الأمر أن موت جنود العدو بالانتحار تفوق على موتهم بسبب الحوادث وأمراض والعمليات النضالية.
أرجعت وسائل إعلام العدو أسباب انتحار الجنود إلى الحالة النفسية التي ترافقهم بعد تنفيذهم عمليات عسكرية معقدة، إضافة لخوفهم من المستقبل.
Facebook Comments