لقاء دراماتيكي لـ”طياري الاحتياط”: “خطوة أخرى لا سبيل للعودة منها”
#ترجمة_الهدهد
في ظل التهديدات المتزايدة من حزب الله في الشمال، ومن المجموعات والتنظيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، يجتمع، الليلة، كبار جنود الاحتياط في سلاح جو العدو في جلسة دراماتيكية في مبنى إداري في “بني براك”، حيث من المتوقع أن يقرروا استمرار خطواتهم فيما يتعلق بمستقبل خدمتهم في “الاحتياط”.
ومن بين كبار ضباط الاحتياط الذين سيحضرون الاجتماع الليلة، يمكننا تسمية العشرات من كبار الطيارين الاحتياط، ومشغلي الطائرات بدون طيار في الاحتياط، والقادة السابقين من الوحدات الخاصة في جيش العدو، وأفراد المراقبة والدفاع الجوي.
في غضون ذلك، دعا قادة احتجاج الطيارين في الاحتياط إلى الاجتماع الدراماتيكي وزير القضاء السابق “دان ميريدور” والبروفيسور “آسا كوشير” – أحد مؤلفي “روح الجيش الإسرائيلي”، والدكتور “يوآف هيلر” – رئيس حركة “الربع الرابع” و”تامي أراد” زوجة ملاّح سلاح الجو المفقود “رون أراد”.
وأوضح مسؤولون مطلعون على تفاصيل الاجتماع المزمع عقده هذا المساء، أنه “لا توجد جهة تقرر باسم الجميع”، وحسب رأيهم، “كل شخص سيقرر بنفسه ماذا يفعل”، وذكر أحد المسؤولين أنه من المحتمل أن يقوم بعض الطيارين وأفراد القوات الجوية بتكثيف إجراءاتهم الاحتجاجية لأنهم يشعرون بأن ما فعلوه حتى الآن – “ليس كافياً” وأن عليهم “اتخاذ خطوة أخرى أبعد من اللازم، التي قد يكون لا عودة منها”.
عندما سألنا عما إذا كان سيكون هناك في نهاية الاجتماع طيارون احتياط إضافيون سيعلنون عن توقف التطوع، أو بدلاً من ذلك التقاعد من الخدمة الاحتياط، رفض المسؤول التعليق على الأمر، لكنه اعتقد أنه في نهاية الاجتماع، سيكون هناك من سيختار الإعلان عن نواياهم علانية.
وقال مصدر آخر، إن التجمع الليلة لم يكن يهدف فقط إلى إظهار الدعم لجنود سلاح في الاحتياط، ولكن أيضًا لفهم أهمية تقدم التشريع، وكيف سيتأثرون في المستقبل بالتحركات التي يقودها “الائتلاف”، مصدر قلق رئيسي ينشأ بين الطيارين الاحتياط وفقًا للمسؤول نفسه، هو أنه بعد الانتهاء من التشريع القانوني، لن يحظى أفراد سلاح الجو بالحماية القانونية التي “تمتعوا بها” حتى اليوم.
وتقدر مصادر معينة في منظومة العدو الأمنية أن جنود الاحتياط في سلاح الجو سيحاولون رسم الخطوط الحمراء من وجهة نظرهم، لأنهم يدركون أنهم إذا تقاعدوا نهائياً لن يتمكنوا من العودة إلى الخدمة العسكرية في المستقبل.
المصدر: موقع “واللا”
Facebook Comments