هل تؤثر الفوضى الحالية في كيان العدو على الاستثمار؟
ترجمة الهدهد
بحسب استطلاع أجراه مركز “Start-Up Nation Central ” فإن نحو 70% من شركات التكنولوجيا الفائقة الناشئة في كيان العدو، بدأت تتخذ خطوات فاعلة، مالية وقانونية، بما فيها إخراج أرصدة الأموال النقدية، وتغيير تسجيل الشركات من الكيان، ونقل مقار وإقالة عاملين، في أعقاب التعديلات القضائية.
المعطيات، التي جاءت عن الاستطلاع الذي أجري في أوساط رجالات صناعة التكنولوجيا الفائقة في كيان العدو الأسبوع الماضي، تواصل عكس صورة وضع مثيرة.
فقد استهدف الاستطلاع تحليل الأعمال النشطة التي نفذها متصدرو الصناعة والتي يفكرون بتنفيذها في ضوء استمرار التشريع، ومع ذلك، أشار معدوا الاستطلاع إلى أنه على الرغم من فحصه لوضع قطاع التكنولوجيا العليا في ضوء الإصلاح القضائي، توجد صعوبة في القول إذا كان جزء من الأحاسيس والنشاطات لدى المستثمرين والشركات تنبع أيضًا من التوجهات الاقتصادية العالمية خاصة في كل ما يتعلق بتجنيد الأموال وإقالة العاملين.
وحسب المعطيات التي توفرت، فإن 22% من الشركات أفادت انها أخرجت أرصدة أموال نقدية من الكيان، و37% من المستثمرين أشاروا إلى أن شركاتهم أخرجت قسمًا من أرصدة النقد إلى الخارج، 8% من الشركات أفادت بأنها بدأت بتغيير مكان تسجيل الشركة و 29% تعتزم عمل ذلك في المستقبل القريب القادم.
إلى ذلك، أشار 67% من المستثمرين بأنهم يشاركون منذ الآن في الاستثمارات أو يفكرون بالاستثمار في شركات أجنبية، حيث تلقى الاستثمارات خارج الكيان وزنًا متزايدًا في استراتيجيتهم.
إلى جانب ذلك، وفي سياق السوق الأمريكية، 65% من المستثمرين ادعوا بأنهم يرون مؤشرات انتعاش في الولايات المتحدة أو يعتقدون بأن الانتعاش هناك سيبدأ في نصف السنة القادمة، وذلك مقابل 12% من المستثمرين يرون وضعًا مشابهًا سيحصل في كيان العدو.
ويقول مدير عام “Start-Up Nation Central “، “آفي حسون ان”، إن النشاط الفاعل للشركات والمستثمرين لإخراج أعمالهم من الكيان ازداد جدًا في الأشهر الثلاثة الأخيرة، مؤكدًا، أن السياقات مثل نقل الشركة الى الخارج، أو فتحها منذ البداية خارج الكيان، هي سياقات سيكون من الصعب إعادة الدولاب فيها إلى الوراء.
Facebook Comments