أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

ما هي التبعات الجديدة لقانون إلغاء سبب المعقولية.. وما هي التوقعات؟

ترجمة الهدهد

إن القانون الذي يلغي سبب المعقولية سيسمح لحكومة العدو بتجاهل توصيات لجنة التحقيق، هذا بالإضافة إلى تعيين وإقالة الهيئات المهنية التي لن تتمكن من الاستئناف أمام محكمة العدل العليا، هذا ما صرحت به مصادر قانونية للقناة 13 أمس الأحد.

من المتوقع أن يتم التصويت على قانون إلغاء سبب المعقولية صباح غد الثلاثاء، كما سيكون هناك يوم للتعطيل ستنظمه منظمات الاحتجاج، ضد “إصلاحات نتنياهو القضائية”

في نوفمبر الماضي، أرسلت لجنة التحقيق في كارثة جبل ميرون رسائل تحذير إلى “نتنياهو” ورئيس الكنيست “أمير أوحانا”، الذي كان وزيراً للأمن الداخلي في ذلك الوقت، وقال: “إذا تم تمرير قانون إلغاء المعقولية، فستتمكن الحكومة من تجاهل التوصيات”.

وبحسب القناة 13 سيتم عقد الجلسة العامة للكنيست بطريقة غير معتادة الأحد المقبل للمناقشة والتصويت على قانون يتناول إزالة أسباب المعقولية.

فيما ستبدأ اللجنة الدستورية في كنيست العدو اليوم الإثنين التصويت على مشروع قانون إلغاء سبب المعقولة بالقراءتين الثانية والثالثة، ومن المتوقع أن يكون هناك العديد من التحفظات، لذلك من المحتمل أن يستمر التصويت حتى الثلاثاء وربما حتى صباح الأربعاء.

هدف الائتلاف هو تقديم مشروع القانون بحلول الأربعاء، لأنه يجب أن يتم قبل 24 ساعة من بدء الجلسة العامة، باستثناء عطلة نهاية الأسبوع.

ومن المتوقع أن تفتتح الجلسة الكنيست بكامل هيئتها في الساعة 10 صباحاً يوم الأحد القادم لإجراء مناقشة قد تكون طويلة ومستمرة، بما في ذلك التصويت الذي ربما يطول أكثر.

بحسب جدول الكنيست سيخصص يوما الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل لما يعرف بـ “مسح للطاولة” لمشاريع القوانين التي يريد الائتلاف تمريرها قبل العطلة.

ويعود الضغط جزئياً إلى يوم “تيشع بآف” (التاسع من آب ذكرى خراب الهيكل) الذي يتطلب انتهاء الجلسة العامة لكنيست العدو في وقت مبكر من يوم الأربعاء المقبل، وسيدخل الكنيست رسمياً في عطلة في نهاية الشهر الجاري.

تخطط منظمات الاحتجاج غدا الثلاثاء ليوم من الاضطراب في عدد كبير من المواقع.

ابتداء من الصباح، سيقوم نشطاء الاحتجاج بإغلاق الطرق ومحطات القطار، وسيتم تنظيم احتجاجات شركات التكنولوجيا الفائقة في “سارونا” بتل أبيب، وستغادر المسيرات من مواقع مختلفة في المدينة نحو بيت “الهستدروت” العام.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي