أخبارترجماتشؤون فلسطينية

المستوطنون يعتدون على حوارة مرة أخرى

#ترجمة_الهدهد

اعتدى مستوطنون، الثلاثاء، على الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بعد ساعات من عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة “عيلي”.

وذكر سكان قرية حوارة أن مستوطنين هاجموا منازل وممتلكات فلسطينية وأضرموا النار في سيارة في القرية، وقال مسؤول “ملف المستوطنات” غسان دغلس إن المستوطنين أطلقوا أعيرة نارية على شبان فلسطينيين جاءوا لإخراجهم من القرية، كما صدرت نداءات من المساجد للسكان للخروج للدفاع عن القرية ضد اعتداءات المستوطنين.

واستهدفت هجمات المستوطنين، ممتلكات فلسطينية في منطقة قريتي بورين وبيت فوريك، فيما أصيب صحفي فلسطيني بجروح طفيفة بعد قيام مستوطنين برشق سيارات جنوبي نابلس بالحجارة.

في غضون ذلك، يحاول “جيش العدو الإسرائيلي” وحرس الحدود، إخلاء المستوطنين من المنطقة بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.

“المسؤولية على عاتقك”

من جانبه حذّر عضو الكنيست “عوفر كسيف”، وزير جيش العدو من الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين، وقال: “إن المسؤولية تقع عليك ويداك هي التي ستتلطخ بالدم، بالإضافة إلى الجريمة البشعة لأعمال الشغب هذه فإنها قد تؤدي إلى إراقة دماء مروعة”.

وأضاف “كاسيف” في رسالته: “في أعقاب التحريض الذي يتم بثه على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات المستوطنين اليمينية التي تشجع الاعتداءات وأعمال الشغب ضد الفلسطينيين، أدعوكم إلى التحرك بشكل عاجل بالتعاون مع جميع سلطات إنفاذ القانون لإحباط التخطيط لاعتداءات المستوطنين وأعمال الشغب ضد الفلسطينيين “.

وأوضح: “كقوة محتلة يتحمل الجيش المسؤولية القانونية والأخلاقية لحماية السكان الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين ومنع حدوث فظائع مثل المذبحة الإجرامية التي نفذها المستوطنون في قرية حوارة من قبل”.

واستشهد فلسطيني وأصيب المئات، وتضررت عشرات المنازل والمركبات، في فبراير الماضي، نتيجة اعتداءات واسعة للمستوطنين وقوات جيش العدو على بلدة حوارة وقرى فلسطينية في محيط مدينة نابلس.

المصدر| “إسرائيل اليوم”

Facebook Comments

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي