الهدهد/ نبيل مرشد
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية النقاب عن فحوى اجتماع عقد مؤخراً بين قيادة حركة حماس في السجون مع مسئولين من مصلحة السجون أسفر عن الحصول على الكثير من الإنجازات وذلك في أعقاب تهديد حماس باحتجاجات في السجون.
وذكرت الصحيفة أن اللقاء جاء في أعقاب تهديدات قادة حماس في السجون بالقيام بأعمال تصعيد حال عدم الاستجابة لشروطهم حيث تمخض الاجتماع عن اتخاذ القرار من مصلحة السجون بتركيب هواتف عمومية في أقسام السجون التي تعاني من التشويش على الهواتف النقالة.
ووفقاً للتفاهمات الأخيرة فقد سمحت مصلحة السجون لقادة حماس بالوصول الى أقسام القاصرين وقسم استيعاب الأسرى في السجن حيث نقلت الصحيفة عن مصادر قولها بان الحركة تستغل وجودها في قسم الاستيعاب لغايات استقطاب الأسرى الجدد وبخاصة الفتية منهم.
كما تقرر وضع ممثل عن حماس في مطبخ سجن عوفر بالإضافة إلى موافقة مصلحة السجون على استبدال القنوات المسموح مشاهدتها لأسرى حماس في السجن بدلاً من القنوات الخمسة المتوفرة حالياً.
ووفقاً للمصادر فقد تواجد في الاجتماع الذي عقد في سجن عوفر غربي رام الله قبل ثلاثة أسابيع كلاً من القيادي في حماس محمد أبو طير المعتقل إدارياً ، بالإضافة للقيادي عايد دودين الخاضع للاعتقال الإداري هو الآخر ، كما شارك في اللقاء أيضاً القيادي يحيى جادو وهو من بيت لحم ويخضع للاعتقال الإداري ، وحضر اللقاء أيضاً الشيخ باجس نخلة من مخيم الجلزون.
في حين نقل لا عن مصدر أمني “إسرائيلي” تعقيبه على وجود المئات من الهواتف النقالة المهربة في السجون ومنها هواتف ذكية بأن حرب أدمغة تدور خلف أسوار السجون بهذا الخصوص وأن مصلحة السجون خسرت المعركة حالياً ، بينما يتجنب سجانون الاحتكاك مع الأسرى والبحث عن هواتف مهربة خشية اندلاع مواجهات عنيفة.
Facebook Comments