
ترجمة الهدهد
قال قائد البحرية الإيرانية، “شهرام إيراني”، اليوم (السبت)، إن بلاده على وشك إقامة تحالف بحري مع السعودية ودول أخرى في الخليج العربي، وهي خطوة قد تشير إلى عودة العلاقات بين الرياض وطهران بعد أن كان طابع العداوة يخيم على علاقتهما لسنوات.
وقال “إيراني”، أدركت دول المنطقة أن التعاون فيما بينها وحده هو الذي سيجلب الأمن.
وبحسب قائد البحرية الإيرانية، في تحالف القوات البحرية المزمع إنشاؤه في منطقة الخليج العربي والذي لم تتضح طبيعته، إلى جانب السعودية، سيكون هناك ثلاث دول خليجية أخرى، (الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر) وكذلك (العراق والهند وباكستان).
ولم يخض “إيراني” في تفاصيل التحالف المخطط له، لكنه قال إنه سيتم إنشاؤه قريبًا.
وجاء إعلان إيران، على خلفية محاولاتها إعادة علاقاتها مع دول الخليج العربي، بعد أن بدا في السنوات الأخيرة أنها تقترب أكثر فأكثر من “العدو الإسرائيلي”، حيث قبل شهرين أعلنت إيران والمملكة العربية السعودية بشكل غير متوقع عن عودة العلاقات وإعادة فتح سفارتي بعضهما بعضا، بعد سبع سنوات من قطع العلاقات الرسمية بينهما.
ويشكل التقارب بين إيران والسعودية مصدر قلق كبير لـ”إسرائيل” والولايات المتحدة، لا سيما في ظل اندفاع طهران غير المسبوق نحو القنبلة النووية.
وقبل الاتفاق على تجديد العلاقات بين الرياض وطهران، انتشرت تقارير تفيد بأن المملكة العربية السعودية كانت تقترب من توقيع اتفاقية تطبيع مع العدو الإسرائيلي، وهي خطوة تاريخية من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على قوى التوازن في الشرق الأوسط وتخلق جبهة (إسرائيلية – عربية) موحدة ضد إيران.
البحرين والإمارات العربية المتحدة، اللتان ستكونان أيضًا وفقًا لقائد البحرية الإيرانية عضوين في التحالف البحري الناشئ، كلاهما من الدول الموقعة على “اتفاقيات إبراهام” مع العدو الإسرائيلي وتعتبران أقرب الحلفاء للسعودية.
المصدر: يديعوت أحرونوت
Facebook Comments