أخبارمقالات

كاتب “إسرائيلي”: موجة العمليات الأخيرة بالضفة ليست عابرة

#ترجمة_الهدهد

العملية “الخطيرة” التي وقعت هذا الأسبوع بالقرب من “حرميش”، والتي قتل فيها “مئير تمري”، تشير إلى جانب عمليات أخرى إلى أن الوضع الأمني ​​في الضفة وغور الأردن ليس موجة عمليات عابرة.

وطالما استمر هذا الاتجاه في المستقبل القريب، فإن المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” تستعد لاحتمال التقدم خطوة كبيرة للغاية في حجم ونطاق العمليات العسكرية للقضاء على الخلايا المسلحة خاصة في نابلس وجنين، فمن الممكن أن تتم مثل هذه العمليات المحتملة في وقت واحد في عدة مناطق.

إن احتمالية شن عمليات عسكرية كبيرة واسعة النطاق لـ”تطهير” نابلس من الخلايا المسلحة، قد يؤدي مرة أخرى إلى تصعيد سريع مع قطاع غزة. حتى اليوم، في الحكومة الحالية، لا يزال هذا ليس هو الخيار الأول المطروح.

من الواضح أن تنفيذ عملية واسعة في شمال الضفة سيكون له ثمن تدفعه “إسرائيل”، سواء على شكل إصابات للجنود، أو في الانتقاد الدولي وحرف مسار الجهود ضد إيران في الملف النووي وتموضعها في المنطقة، أو في الاستعدادات اللازمة لاندلاع مواجهة عنيفة في الساحة الشمالية.

حتى في ظل الحكومة الحالية، تفضل “إسرائيل” عدم التورط في مواجهة مع المنظمات الفلسطينية، وبالتالي الإضرار بالجهود المبذولة في المجالات الأخرى، لكن الشعور اليوم هو أن مثل هذا الاحتمال يقترب ويصبح ملموسًا أكثر من ذي قبل.

المصدر | معاريف/ كاتب ومحلل الشؤون الأمنية -تال ريف رام 

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى