مدينة طولكرم

قع داخل نطاق الخط الأخضر، وتبعد عن الجانب الشرقي من البحر الأبيض المتوسط مسافة قدرها خمسة عشر كيلومتر، وهي تقع تحديداً في الجزء الشرقي من منتصف السهل الساحلي الفلسطيني، وتتوسط في موقعها بين السهل الساحلي والجبل؛ لذلك تتميز المدينة بموقعها المهم للتجارة والأعمال العسكرية، حيث كانت المدينة منذ القدم محطةً تجاريةً، وسوقاً يجمع بين منتجات الجبل والسهل، كما كانت محطة عبور للغزوات الحربية بين الشام ومصر

تسمية مدينة طولكرم


جاء ذكر مدينة طولكرم في العديد من الكتب والمصادر، ومنها كتابات المقريزي، ومعجم البلدان، حيث ورد أنَّها “طولكرم”، ومعناها الحرفيّ “جبل الكرم”؛ بسبب اشتهارها بالكروم، وبقيت تُعرف بهذا الاسم حتّى القرن السابع عشر الميلادي، ويُعتقد أنَّه تمَّ تحريف كلمة طور إلى طول، وبالتالي أصبحت المدينة تُعرف باسم “طول كرم”، واستمرت المدينة على هذه التسمية حتى وقتنا الحاضر، ووفقاً لاعتقادات ابن خلدون إنَّ طولكرم هي أرض أجنادين التي شهدت معركة أجنادين التي وقعت عام 637 م بين الروم والمسلمين .

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى