الهدهد/ نبيل مرشد
قالت قناة عبرية صباح اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة اشترطت الموافقة على البدء بخطة ضم أجزاء من الضفة الغربية بوجود إجماع “إسرائيلي” على الخطوة.
وذكرت القناة “13” العبرية أن السفير الأمريكي في الكيان “ديفيد فريدمان” انضم الى اللقاء الذي عقد أول أمس بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس ، بالإضافة لوزير الخارجية غابي أشكنازي وذلك للوقوف على وجهات النظر بخصوص خطة الضم.
وبينت القناة أنه لا يوجد حتى الآن توافق بين غانتس وأشكنازي ونتنياهو فيما يتعلق بخطة الضم حيث يرغب نتنياهو في ضم أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية إلا أن غانتس وأشكنازي يريدون العكس ، حيث تبين من خلال الجلسات الأخيرة بهذا الخصوص بأنه لن يتخذ قرار الضم في الأول من تموز القادم وفي حال تم اتخاذ القرار فيما بعد فستكون مساحة الضم أقل من 30% من مساحة الضفة بكثير.
وفي السياق يلتقي غانتس نهار اليوم مع قادة المستوطنين لوضعهم في صورة الخطوات القادمة وذلك بعد يوم من لقائهم من نتنياهو وعدم حصولهم على إجابات واضحة فيما يتعلق بتفاصيل الخطة حيث يرغب المستوطنون بالحصول على الخرائط المحدثة للضم.
وشدد نتنياهو خلال لقائه بقادة المستوطنين على عدة نقاط منها بأنه كان يرغب بالقيام بالضم قبل الأول من تموز القادم ولكن وعلى ضوء المفاوضات الائتلافية فقد قرر تأجيل الأمر الى تموز.
كما أوضح للحضور بأن المستوطنات المعزولة سيتم ربطها بالكتل الاستيطانية وسيتم توسيعها ولن يكون هناك وقف للبناء فيها ، كما تعهد بعدم إحداث تغيير على مساحة 30% من الأراضي التي تنص صفقة القرن على تسليمها للسلطة الفلسطينية قبل إجراء مفاوضات بهذا الخصوص لافتاً الى استمرار السيطرة الأمنية على تلك المناطق وهي مناطق مصنفة C حسب اتفاقية أوسلو.
Facebook Comments