أثبتت فاعليتها ضد غزة

جيش العدو سيستوعب العشرات من “أسراب” الطائرات بدون طيار

#ترجمة_الهدهد

يستعد جيش العدو “الإسرائيلي”، لتلقي عشرات من “أسراب الكشف” التي تتكون كل منها من مجموعة متنوعة من الحوامات لجمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، واليوم يوجد في الذراع البرية عدد قليل نسبيًا من هذه الأسراب.

ويقول جيش العدو، إنه بعد سلسلة من التجارب وبعد الفحص العملياتي الناجح، تقرر وضع ميزانية والتعاقد مع الصناعات الأمنية بهدف إنشاء 34 سربًا، وهو رقم من المتوقع أن ينمو بشكل كبير في المستقبل.

وقال مسؤول في جيش العدو، “لقد أثبتت أسراب الكشف نفسها خلال العام الماضي، بما في ذلك في العملية الأخيرة ضد غزة، بالإضافة إلى ذلك كنا على دراية بما كان يحدث فيما يتعلق بالحوامات في أوكرانيا”. وفي نفس الوقت الذي يتم فيه مشروع أسراب الكشف، خصص الجيش البري أيضًا ميزانية لاستيعاب حوامات انتحارية من نوع “ماعوز” تحمل حوالي 350 جرامًا من المواد المتفجرة، وتهدف إلى تدمير الأهداف التي تحددها الأسراب المهاجمة بالإضافة إلى ذلك سيتم تخصيص ميزانية لحوامات هجومية إضافية.

“هناك أخبار حقيقية هنا. ستصبح الحوامات عمليا قوة جوية للذراع البري دون أن يضطر القادة الصغار إلى المرور بسلسلة طويلة من الصلاحيات لتشغيلها. توافر الحوامات أعلى بكثير من طائرات سلاح الجو بما في ذلك الطائرات بدون طيار، نحن نتحدث هنا عن أسطول جوي تكتيكي صغير سيكون بمستوى قائد سرية”.

الهدف: سرب حوامات لكل سرية

في نهاية العملية، يعتزم جيش العدو إنشاء “سرب كشف” في كل سرية إسناد نظامية كبداية، وفي الاحتياط -وكجزء من قرار إنشاء عشرات الأسراب- يعمل الجيش على ربطها بنظام القيادة والتحكم، مع استثمار الجهود أيضًا في حماية الاتصالات لأنظمة الملاحة من “الحرب الإلكترونية” من قبل “العدو”.

بدأ مشروع أسراب الحوامات كمشروع تجريبي لشركة Elbit Systems في الوحدة متعددة الأبعاد، والتي فحصت كيفية تشغيل نطاق الكشف وبنت نظرية قتال لذلك. وفي وقت لاحق تم إنشاء العديد من أسراب الكشف الوحيدة، أحدها سرب في إطار سرية الكشف في لواء المظليين، والتي كانت أول من استخدم عمليًاتيا خلال جولة في غزة، عندما رصدت عددًا من قاذفات الصواريخ و”أغلقت دائرة” عليها بمجموعة من الحوامات “الانتحارية”.

 ومنذ ذلك الحين كان هناك المزيد من النشاطات الأخرى، في حين تابع الجيش في الوقت نفسه مسألة استخدام الحوامات في أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه الذي يتم فيه شراء العشرات من أسراب الحوامات، يروج الذراع البرية لعدة مشاريع أخرى في المجال غير المأهول والتي ستمنحه قوة جوية مستقلة في المدى القريب.

في هذه الأيام يعملون على تطوير وتحديث نظام فارس السماء “Sky Rider 2.0” و عداء السماء “Sky Racer”. بالإضافة إلى ذلك تستمر تجارب إثبات قدرة “شيركراك”، وهو “سلاح تكتيكي متجول” يبلغ مداه عشرات الكيلومترات ويصل وزن الرأس المتفجر فيه إلى 10 كجم.

موقع ماكو / شاي ليفي

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى