مستوطنو العدو يشاركون في “مسيرة الأعلام”

#شبكة_الهدهد

شارك الآلاف من مستوطني العدو، الخميس، فيما يطلق عليهامسيرة الأعلام، في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس، انطلاقا من غرب المدينة مرورا بباب العامود والبلدة القديمة وصولًا لحائط البراق.

ويشارك في مسيرة الأعلام التهودية التي يحتفل فيها العدو باحتلال الشطر الشرقي من القدس في يونيو 1967 وإعلانه ما يسمىتوحيد شطري القدس، العديد من وزراء العدو من بينهم وزير الأمن القومي للعدوبن غفيرووزير الماليةسموتريتشوزير الطاقةيسرائيل كاتسووزيرة المواصلاتميري ريغيف“، وعضو كنيست من الليكودبوعاز بيسموتومي جولان“، ورئيس لجنة الخارجية والأمنيوليإدلشتينوالعديد من وزراء العدو وأعضاء الكنيست.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، انتشرت العديد من مقاطع الفيديو تظهر اعتداء المستوطنين وجنود العدو على الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية في  البلدة القديمة بالقدس، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، حيث تم الاعتداء على النساء المقدسيات عند باب العامود وباب السلسلة وتم ضربهن وسحلن.

وأدى المستوطنون منذ ساعات الصباح رقصات استفزازية وطقوسًا تلمودية عند أبواب الأقصى وفي ساحة باب العامود قبيلمسيرةالأعلاموسط هتافات المستوطنينحي الانتقامولتحرق قريتكموالموت للعرب، وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتأتي المسيرة بعد أيام قليلة من معركة بين المقاومة بغزة وجيش العدو استمرت خمسة أيام.

وتوقعت وسائل إعلام للعدو بأن يكون عدد المشاركين حوالي 200 ألف مستوطن إلا أن الصور تظهر أن العدد هو أقل من ذلك بكثير.

واقتحم 1000 مستوطن، المسجد الأقصى، صباح اليوم من بينهم معظم أعضاء حزبيالصهيونية الدينية والليكود، الذي يترأسه نتنياهو وأعضاء الكنيست من الليكودأرئيل كيلنر وعميت هاليفي ودان إيلوز وشولي معلم  وهم يرددون أغاني ويرقصون داخل باحات المسجدالأقصى.

ووجه رئيس حزبيهدوت هتوارة” “موشيه غافني، رسالة لرئيس حكومة العدو  نتنياهو، طلب منه منع  الوزراء وأعضاء الكنيست الدخول للمسجد الأقصى، ومما جاء في رسالته: “لا يوجد مبرر لزيارتهم، وزيارتهم لا تشكل مظهرًا سيادة بل العكس“.

واعتبرغافنيالخطوة تتسبب بأضرار سياسية وأمنية لـإسرائيل“.

وأدانت الأردناعتداء أعضاء الكنيست والمتطرفين على المسجد الأقصى، وما صاحبه من أعمال استفزازية وغير مقبولة، تحت حماية شرطةإسرائيل، محذرةً من تفاقم الأوضاع في ظل الإذن الاستفزازي لمسيرة الأعلام والتصعيد في القدس المحتلة“.

وفي بيان باسم الخارجية الأردنية قبل فترة وجيزة، تم التأكيد على أن اقتحام أعضاء الحكومة وأعضاء الكنيست والمتطرفين إلى المسجدالأقصى اليوم يشكل انتهاكًا للوضع التاريخي والقانوني القائم هناك، وأن الوقف الأردني هو صاحب السيادة الشرعي الذي يحق له إدارة شؤون الأقصى.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى