“إسرائيل” تصادر أموالاً من حسابات رقمية بزعم تعاملها مع حماس
ترجمة الهدهد
في تصعيد لمعركة العدو الأمنية الاقتصادية ضد حركة حماس، زعم ما يُسمى “المقر الوطني للحرب الاقتصادية ضد الإرهاب” أنه وضع يده على مئات المحافظ وعشرات الحسابات الرقمية التي تاجرت مع صرافين أعلنتهم “إسرائيل” سابقًا كمنظمات إرهابية، بزعم قيامهم بعمليات غسيل للأموال وتحويلها لصالح حماس.
في إطار العملية ادّعى العدو الاستيلاء على أكثر من 80 حساباً رقمياً ومئات المحافظ الرقمية.
ويدعي العدو أن هذه الجهات على اتصال مع شركات الصرافة التي تعمل مع حماس في قطاع غزة، من بينها شركة المتحدون للصرافة، ومكتب دبي للصرافة والتحويلات المالية في غزة، وشركة الوباك للصرافة.
ويسمح قانون العدو بمصادرة الأموال من المتاجرين مع الصيارفة الذين يدّعي أنهم “منظمات إرهابية”، بعد أن وقّع وزير الجيش “يوآف غالانت” الأمر بضغطة زر، تم الاستيلاء على نصف مليون شيكل في ساحة تداول العملات المشفرة BIANCE، في الساحة الرقمية يتم الاحتفاظ بالمحافظ والحسابات، سيقوم العدو بإفراغها وسيتحول المال إلى خزائنه بضغطة زر واحدة.
على الرغم من أن هذا ليس مبلغًا كبيرًا إلا أنه سابقة، أن تقوم “إسرائيل” بتوسيع حربها ضد أموال حماس لتشمل أيضًا الهيئات الدولية التي تتاجر مع صرافين مرتبطين بالحركة، بهدف جعل الهيئات في الخارج تحجم عن التعامل مع هؤلاء الصرافين بحجة الجهل بالقانون.
وتحاول وزارة جيش العدو فرض معادلة جديدة وهي أن أي جهة تتعامل مع أشخاص ارتبطت أسماؤهم بعلاقات مع جهات معادية لها فسيتم مصادرة أموالها.
المصدر: صحيفة “يديعوت أحرونوت”
Facebook Comments