أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

أثر الانقلاب القضائي على اليهود من أصول إثيوبية..

ترجمة الهدهد

ما حصل في كيان العدو مساء الإثنين هو مثالاً حي على الأوضاع الأمنية القومية السيئة هناك، ويتضح ذلك في وجود سلطة حاكمة بدون قيود ولا ضوابط.

إن خطة “الإصلاح” الذي يسعى إلى الحد من سلطة القضاء فقط دون إيجاد آليات أخرى لكبح سلطة الكنيست والحكومة هو إصلاح خاطئ وخطير.

وبحسب “معهد أبحاث الأمن القومي”، فإن الفصل الفعال بين السلطات يجب أن يشمل آلية لكبح أو لجم سلطة الكنيست والحكومة، إن القوة الحكومية الجامحة تهدد أمن البلاد وتنتهك حقوق الإنسان وتسبب شرخاً بين فئات المجتمع.

وصف أحد الناشطين اليهود من أبناء الجالية الإثيوبية، “الانقلاب القضائي بقوله: “أود أن أشير إلى أن الضرر الكامن في الإصلاح أكبر من المنفعة، يغلق الإصلاح المقترح أبواب المحاكم أمام الجالية اليهودية الإثيوبية والأقليات الأخرى، إنه يخلق جدارًا يجعل من الصعب الحصول على الحماية القضائية ضد التمييز المؤسسي ومظاهر العنصرية وغيرها من أشكال الظلم من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية”.

وأضاف “قد يؤدي الإصلاح إلى حقيقة أنه لن يكون هناك جهة تمنع أعضاء الكنيست من استغلال ثقة ناخبيهم وإلحاق الضرر بالأقليات في المجتمع، إن الأزمة التي واجهناها هي أيضًا فرصة لإجراء مناقشة عميقة وشاملة لأعمال جميع السلطات الحكومية وخلق آلية تقدم حلاً فعالاً ومستداماً لمشكلة الفصل بين السلطات”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي