ترجمة الهدهد
تستعد شرطة العدو لصلاة الظهر في المسجد الأقصى بمشاركة عشرات الآلاف من المصلين ومن بينهم آلاف سيتوافدون من الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة “هآرتس” سينتشر أكثر من 2300 عنصر من شرطة وحرس حدود العدو في البلدة القديمة ومحيطها خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وبحسب مسؤول كبير في شرطة العدو يتوقع بأن تمر صلاة الجمعة دون مواجهات، لاعتقاده أن صلاة التراويح مرت أمس الخميس بدون مواجهات، رغم مهاجمة شرطة العدو للشبان الفلسطينيين عند باب العامود الذين كانوا يحتفلون بقدوم شهر رمضان.
توصلت مصلحة سجون العدو إلى تفاهمات مع الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا يهددون بالإضراب عن الطعام، ضمن سلسلة احتجاجات على قرارات وزير الأمن القومي للعدو “بن غفير” القمعية ضد الأسرى والأسيرات، حيث تم الاتفاق على إعادة أوضاع الأسرى لما قبل وصول “بن غفير” لمنصب وزير الأمن القومي.
اعتبر مراقبون أن هذا الاتفاق جاء ضمن محاولات العدو، لسحب فتيل التوتر في المنطقة، وعلى رأسها المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يشهد عدداً كبيراً من الإنذارات والتحذيرات بوقوع عمليات ضد العدو ومستوطنيه.
Facebook Comments