مخاوف من التوتر في رمضان
غضب “إسرائيلي” لعدم الرد على صاروخ غزة

ترجمة الهدهد
شهدت وسائل إعلام العدو صباح الأحد حالة من الغضب على عدم رد جيش العدو على الصاروخ الذي أطلق من غزة مساء أمس السبت.
وكتب “الصحفي الإسرائيلي” “متان تسوري”: “بالرغم من إطلاق صاروخ على ناحال عوز، لم يرد الجيش الليلة، هذا لا يعني أن الرد لن يأتي، لأنه قبل شهرين جاء الرد متأخراً يومين، بحجة -اعتبارات عملية- أنا أقدر أن هناك اعتبارات لرمضان وحالة الضفة المتفجرة”.
كما كتب الصحفي “ألموغ بوكير”: “في بعض الأحيان لا يردون على إطلاق الصواريخ -لاعتبارات عملياتية-، وأحياناً لأن الصاروخ لم ينفجر في الغلاف، خلاصة القول، لقد تغيرت سياسة حكومة نتنياهو-غالانت: سياسة ضبط النفس والاحتواء التي تسمح للتنظيمات بإطلاق الصواريخ نحو الغلاف وعسقلان، لقد اعتاد السكان هناك بالفعل على الصواريخ”.
وعلق الصحفي “أمير بوخبوط”: “مرة ثانية تطلق صواريخ من غزة دون رد – بل وسيحصلون على تسهيلات لرمضان – هذا السلوك يصور على أنه نقطة ضعف، حالة صمت في المستوى السياسي والمنظومة الأمنية، هذا يشجع لمزيد من الصواريخ والعمليات”.
كما أرجع الصحفي “دورون كدوش” تراجع رد الجيش إلى قمة شرم الشيخ التي ستعقد اليوم استعداداً لشهر رمضان، وقال: “لم يقم الجيش الإسرائيلي الليلة باعتقالات في الضفة، فهذه هي الليلة الثانية على التوالي، إجمالاً في آخر ثلاث ليالٍ، تم اعتقال مطلوب واحد في منطقة فرقة الضفة، ولم يرد الجيش الإسرائيلي الليلة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، الخلفية: قمة شرم الشيخ”.
كما كتب “ماندي ريزل”: “مثل إطلاق الصواريخ السابقة؛ احتوت إسرائيل الليلة الماضية الصاروخ على الغلاف ولم تهاجم غزة”.
فيما علق الصحفي “يوآف زيتون” من صحيفة يديعوت أحرونوت: “لم تهاجم إسرائيل أهدافاً في غزة رداً على الصاروخ، سياسة الاحتواء وضبط النفس مستمرة”.
وقد دوت صافرات الإنذار مساء السبت في المستوطنات المحيطة بالحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما أوضح سكان مستوطنة “ناحال عوز” بأنهم لم يسمعوا أي انفجار رغم انطلاق صفارات الإنذار.
وصرح المتحدث باسم جيش العدو: بأن “صاروخاً أطلق من غزة وسقط بمنطقة مفتوحة في شاعر هنيغيف دون أن يشكل خطراً على المستوطنين”.
Facebook Comments