أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"ترجمات

سيناريو الرعب: لحظة دخول “إسرائيل” في أزمة لا مخرج منها

ترجمة الهدهد

استمرار محاولة تشريع التعديلات القضائية عند العدو، دون الوصول إلى حل وسط يكون فيه إجماع واسع بناء على مخطط رئيس الكيان “إسحق هرتسوغ”، سيوصل في نهاية الشهر الجاري إلى تشريع بالقراءة الثانية والثالثة، وسيفتح الطريق إلى فقدان السيطرة التامة عند العدو، وإذا تم الافتراض بأن محكمة العدو العليا سترفضو التشريع، من تلك اللحظة سيكون الكيان في أزمة دستورية عميقة لا مخرج منها.

وبحسب صحيفة معاريف، فإن “هذه التعديلات إذا لم تتوقف في الأسبوعين القادمين وتم الوصول الى حل وسط، فإن سيناريو الرعب سيكون في احتمال عال، وقد تؤدي هذه المبادرة إلى خراب “البيت الثالث”.

وأوضحت الصحيفة، بأن كل محافل الأمن القومي عند العدو، والتي يفترض بها أن تحمي مواطنيه من التهديدات الخارجية والداخلية، مثل الجيش، “الشباك”، “الموساد”، الشرطة، سيتعين عليها أن تقرر من تطيع، الأمر القانوني لمحكمة العدل العليا أم أمر الحكومة، إن كل قرار ستتخذه حكومة العدو سيؤدي إلى تفكك أجهزة، في كل جهاز سيكون أناس يؤيدون حكومة العدو وآخرون يؤيدون السير حسب القانون وفقا لقرار العليا.

كل قرار لرئيس جهاز لن يجد قبولا لدى قسم كبير من عناصر الجهاز، لأنهم لن يهمهم أوامر وتعليمات رئيس الجهاز، بل يهمهم أمر ضميرهم، وبالتالي سينشأ انشقاق وتفكك داخل جيش العدو، والشرطة، و”الشباك والموساد”، الذين سيرفض قسم غير قليل من عناصرهم تلك الأوامر.

منذ اليوم مشهد رفض الخدمة آخذ في الاتساع لدى جنود الاحتياط في جيش العدو.

ولا شك أن الوصول إلى القراءة الثالثة لقوانين الانقلاب القضائي، دون حوار وإجماع واسع من مكونات الكيان، سيوصل الرفض إلى جيشه النظامي وأجزاء منه سترفض الأوامر، وانهيار أجهزة كيان العدو سيؤدي إلى انهيار الكيان كله.

تقول الصحيفة: “أعداؤنا، الذين بنوا أمامنا في العشرين سنة الأخيرة تهديدًا يركز أساسًا على الجبهة الداخلية “الإسرائيلية”، ينظرون إلينا سعداء وهم يرون عملية الانهيار أمام ناظريهم، هم يفركون أيديهم بهجة في ظل حروب اليهود، وسيعملون ضدنا في اللحظة التي تفقد فيها “إسرائيل” قدرتها على الدفاع عن نفسها، سيطلقون علينا آلاف الصواريخ، والمقذوفات الصاروخية والطائرات المسيرة، التي ستتسبب في دمار مئات المواقع وخسائر فادحة كل يوم في التجمعات السكانية، والبنى التحتية الاستراتيجية (المياه، الكهرباء، الوقود، الغاز، المواصلات، المراكز الصناعية، قواعد الجيش، رموز الحكم وغيرها).

وتابعت الصحيفة، “سيعملون ضدنا في خمس ساحات في آن واحد، بما في ذلك قوات مشاة كبيرة من عشرات آلاف المقاتلين الذين سيقتحمون حدودنا من الشمال، ومن الجنوب، ومن الشرق، مزودين بالصواريخ، وبمضادات الدروع، وقذائف المدفعية من لبنان، من سوريا، من غزة، وفي الوقت نفسه ستنشب اضطرابات شديدة يقوم بها الآلاف داخل الكيان، وانتفاضة ثالثة ستنشب في الضفة، سيقف شعب “إسرائيل” أمام هذه الانفجارات عاريًا، وفي ظروف معينة أيضًا قد تنضم إيران إلى المهاجمين وتشارك في الحرب، ومؤخرا تلقت “إسرائيل” ضربة إضافية، حين علمت عن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بعد قطيعة وعداء لسنوات”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي