كيان العدو يسعى لتوسيع الاتفاقيات التطبيعية

ترجمة الهدهد

في الوقت الذي يشهد تراجعاً بتقدم إقامة علاقات بين كيان العدو والسعودية عقب الأزمة بين الولايات المتحدة والسعودية، يجري العمل الآن على شق طريق مفاوضات مع أربع دول لتوسيع اتفاقات أبراهيم التطبيعية خلال الأشهر القريبة القادمة.

علمت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن وزير خارجية العدو “إيلي كوهن” يعمل من خلال وزارته مع موريتانيا، والصومال، ونيجيريا وإندونيسيا، لاختراق في إقامة علاقات تطبيعية معها.

خلف الكواليس يشارك في تحقيق الاتصالات رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو”، ومسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية، وبينهم “أنتوني بلينكن”، و”جيك سوليبان” و”عاموس هوكشتاين”.

تجري مع موريتانيا حالياً اتصالات متقدمة أكثر، مثلما ألمح وزير خارجية العدو “كوهن” الأسبوع الماضي فقط، في حديثة مع وزيرة الخارجية الألمانية، حين طلب منها رسمياً استخدام اتصالاتها كي تساعد الكيان على اختراق مع موريتانيا ونيجيريا.

إنضاج العلاقات

ارتبطت موريتانيا في الماضي بعلاقات دبلوماسية مع كيان العدو، أقيمت بشكل رسمي عام 1999 وانتهت بعد عقد من الزمن في أعقاب حرب 2008، بينما مع موريتانيا يدور الحديث عن إنضاج العلاقات، حيث تعمل خارجية العدو مع الصومال ونيجيريا لبناء علاقات على مستوى متوسط في المرحلة الأولى.

لم تنشأ بين الكيان والصومال أي علاقات دبلوماسية سابقاً

ذكرت مصادر مطلعة بأن الرئيس الحالي للصومال حسن الشيخ محمود، معني بإنشاء علاقات مع الكيان، الذي يسعى لتوطيد علاقاته بسبب الموقع الاستراتيجي للصومال، بين خليج عدن والمحيط الهندي في مداخل البحر الأحمر.

لم تكن هناك أي علاقات رسمية بين كيان العدو ونيجيريا

يسعى كيان العدو لتحقيق مصلحتان مع الدولة المطبعة، إحداها كون نيجيريا موردة لليورانيوم العالمي، ويمكن من خلال علاقاتها مع “إسرائيل” أن تحبط بيع المادة لدول معادية، والثانية: تقليص تصويت الدولة ضد “إسرائيل” في المحافل الدولية.

في جبهة أخرى يحاول كيان العدو الشروع في علاقات أولية مع إندونيسيا، -الدولة الإسلامية الأكبر في العالم-، فإندونيسيا لا تقيم علاقات رسمية مع الكيان، لكن هناك اتصالات غير رسمية في مجالات التجارة، والتكنولوجيا والسياحة.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى