مسؤولون أمنيون يحذرون: الإخلال بالتوازنات سيشعل فتيل المواجهة

ترجمة الهدهد
ناقش كل من رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” ووزير الجيش “يوآف غالانت” ورئيس الأركان “هرتسي هليفي” وقائد المنطقة الوسطى “اللواء يهودا فوكس” ومنسق العمليات الحكومية في الأراضي الفلسطينية “اللواء غسان عليان” ومسؤولون آخرون مساء الأحد، تقديم تسهيلات لسكان الضفة الغربية خلال شهر رمضان، ولكن لم يتم التوصل إلى قرارات في هذا الموضوع بسبب التوترات في حكومة العدو.
وبحسب موقع والا، أوضح مسؤولون كبار في جيش العدو أنه بالرغم من توتر الأوضاع، فهناك توقعات كبيرة بإبلاغ السلطة الفلسطينية بالتسهيلات للصلاة في المسجد الأقصى عبر المعابر حول القدس، مع التركيز على المشاة في قلنديا ومعبر “راحيل”.
وقال مسؤولون في جيش العدو من “قيادة المنطقة الوسطى” إن النية هي الاستعداد لشهر رمضان، الذي يوافق 22 أو 23 مارس، من خلال تسهيلات في خفض سِن المصلين الذين سيحصلون على تصريح دخول للصلاة بالمسجد الأقصى، نساء وأطفالا ورجالا.
كما سيعزز الجيش وحرس الحدود وشرطة العدو نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى القدس، وعلى المعابر الحدودية نفسها.
أوضح “مسؤولون” لوزير جيش العدو “يوآف غالانت” أنه في هذه المرحلة لا يمكن أن تستوعب المعابر الحدودية مئات الآلاف من المصلين المتوقع وصولهم إلى المسجد الأقصى، وبالتالي فإن التحضير الهندسي مطلوب للتوسيع المؤقت للمعابر؛ لتجنب الاختناقات المرورية والضغط على المعابر نفسها وزيادة الفحوصات الأمنية للمشاة والمركبات.
وأوضح “مسؤولو الجيش” أن الوقت ضيق، ويجب اتخاذ الاستعدادات في أقرب وقت ممكن لتجنب أعمال العنف، وحذر مسؤولون من المساس بحرية الدين والإخلال بالتوازنات في المنطقة فهذا قد يشعل فتيل العنف.
في غضون ذلك يواصل جيش العدو تعزيز قواته في منطقة شمالي الضفة الغربية بثلاث كتائب مقاتلة، على خلفية التأهب لهجمات واستمرار مطاردة منفذ الهجوم على مفترق “عينبوس” على طريق حوارة حيث قُتل مستوطنان.
Facebook Comments