تحذيرات: “احتجاج الطيارين الاحتياط يؤدي إلى صدع مع القوات البرية”
ترجمة الهدهد
زادت المخاوف من أن تؤدي احتجاجات الطيارين من قوات الاحتياط في سلاح جو العدو إلى أزمة ثقة مع القوات البرية، وهذا ما اعترف به مسؤولون عسكريون كبار في جيش العدو (الإثنين)، وذلك بحسب موقع والا.
وقال ضابط كبير في جيش العدو: “قد تزداد الأزمة بين القوات سوءاً وتصبح صدعاً حقيقياً”.
وأضاف الضابط: “يعتمد النشاط المشترك للقوات على الثقة وأن كل طرف سيفعل ما هو مطلوب للجانب الآخر، إذا اتسع هذا الصدع الصغير بين الطرفين فقد تكون كارثة، ويجب ألا يحدث ذلك إنه خطير للغاية”.
وفقاً لمسؤولين كبار في جيش العدو، ستستمر محادثات قادة الفرق مع قادة الألوية على خلفية احتجاجات قوات الاحتياط ضد “الانقلاب القانوني” الذي تقوده الحكومة.
يواصل رئيس أركان جيش العدو “هليفي” مناقشة القادة في الأركان العامة، على أساس الاحتجاجات، وأوضح أحد كبار الضباط: “لا يوجد مجالاً للتردد في موضوع خدمة الاحتياط، يجب أن تبقى الأجندات خارج الجيش، اختبارنا هو اختبار قيادي”.
كما أوضح المسؤول أنه طوال الوقت تستمر الاتصالات من وراء الكواليس، بين كبار القادة والمقاتلين، ويجري نقاش في الموضوع.
في الوقت نفسه، وبحسب مصدر عسكري في جيش العدو، فإن مراحل التجنيد والاستيعاب لكتائب الاحتياط للنشاط العملياتي في منطقة الضفة الغربية، تجري كالمعتاد حتى الآن، كما يتم إجراء التدريبات في الذراع البرية بين قوات الاحتياط بشكل روتيني.
ودعا موقع والا أنه تم إرسال رسائل من الفرق في الوحدات الخاصة، وتم التوضيح فيها أن المقاتلين جاهزون للحضور في أي وقت للأنشطة العملياتية والتدريب.
Facebook Comments