بسبب الصراعات على السلطة
توقف تدريبات القوات البرية في جيش العدو

- ترجمة الهدهد
تسببت الصراعات الداخلية على السلطة في “جيش العدو الإسرائيلي” بإيقاف تدريبات القوات البرية.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم” فإن تدريب القوات البرية توقف في الأسبوع الماضي بعد أن أمر قائد القوات البرية في جيش العدو “اللواء تامير يدعي”، بإيقافها فوراً بعد أن أصبح واضحاً أن استنتاجات لجان التحقيق السابقة التي أنشئت في أعقاب مقتل جنود في التدريب لم تنفذ.
توقف التدريب
بعد توجيهات القيادة، تم إيقاف تدريب العديد من الوحدات، بما في ذلك الكتائب النظامية، وكتائب الاحتياط، من لواء الكوماندوز، وحتى الوحدات الخاصة مثل وحدة الاستطلاع في هيئة الأركان العامة ووحدة الاستطلاع “ياعيل”.
هذه الاستنتاجات استخلصتها لجان التحقيق التي تم تشكيلها في أعقاب حادثة وادي الحلزون التي قتل فيها الرقيب “إفياتار يوسفي”، وحوادث أخرى مثل سقوط الجنود في الحُفر.
وعبر اللواء “يدعي” عن استيائه بقوله: “بالرغم من الوقت الذي انقضى بعد لجان التحقيق، إلا أنه تم العثور على -ثغرات ومستوى ضعيف من الأداء- في تنفيذ تعليمات تلك اللجان”.
رفض التجهيز
في الوقت القريب لا يتوقع استئناف التدريبات، بسبب رفض المدنيين العاملين في الجيش، والذين يقودون هيئات الفحص لمواقع التدريب المتقدمة “متام” ويعملون على إنشاء غرف عمليات تعمل 24/7 وتسيطر بشكل فعال على الوحدات التي تقوم بالتدريب في الأراضي المناسبة.
طالما لم يتم التوصل إلى حل، فإن الوضع الحالي سيقوض كفاءة العديد من وحدات الجيش وبرنامج تدريبها، وغرف العمليات مطلوبة.
بالرغم من أن الأمر بإنشاء غرف العمليات تلك قد صدر منذ وقت طويل، إلا أن تلك الهيئات لم تنفذه حتى الآن.
وحتى الآن، فإن قادة “متام” غير مستعدين لإقامة غرف العمليات، ويطالبونهم بمواصلة العمل فقط خلال الساعات التي اعتادوا عليها – من الساعة 08:00 صباحا حتى الساعة 20:00.
لا توجد موارد كافية
وتشعر وحدات الجيش بالغضب من إلغاء التدريبات – التي تمت جدولتها وتنسيقها والموافقة عليها مسبقا – بسبب خلافات بين القوات البرية وقادة “متام” في القيادات الثلاث للجيش (الجنوبية والوسطى والشمالية)، مشددين على أن وقف التدريب يضعف كفاءتهم.
من ناحية أخرى، تصر القوات البرية في الجيش على أن التدريب لن يتم تجديده حتى يتم تنفيذ استنتاجات لجان التحقيق، من أجل منع إصابة الجنود، في حين يوضح قادة “متام” أنه ليس لديهم موارد كافية لتوفير غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة.
وقال مصدر مطلع “أنا في الميدان منذ فترة طويلة، ولا أتذكر مثل هذه الصراعات بين قيادة “متام” وقائد القوات البرية حول التدريب”، “يقول قادة الألوية إنه ليس لديهم من يتحدثون إليه، ولا يمكنك حتى الحصول على تصريح استثنائي للتدريب، وهذا يضر الوحدات فقط”.
Facebook Comments