مقتل مُستوِطنَيْن بعملية إطلاق نار في حوارة
شبكة الهدهد
وقعت عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس، وأسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، فيما انسحب المنفذ من مكان العملية بسلام.
وأفادت التقارير الأولية لجيش العدو أن منفذ العملية وصل في سيارة عند مفترق عينبوس قرب حوارة، وأطلق النار على “سيارة إسرائيلية” كانت تمر بجانبه، وبحسب الناطق باسم جيش العدو فقد أغلقت قوات الجيش الطرق المؤدية للمنطقة وبدأت بملاحقة المنفذين.
تأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من ارتكاب جيش العدو #مجزرة نابلس التي استشهد خلالها 11 فلسطينياً، وأصيب 109 آخرون.
كما وقعت هذه العملية في الوقت الذي تنعقد فيه قمة أمنية في العقبة، تهدف للقضاء على الحالة النضالية بالضفة الغربية، وخاصة مع قرب رمضان، ويشارك في هذه القمة فريق أمني من السلطة الفلسطينية، سيحصل من هذه القمة فقط على تعزيز أمني لفرض سيطرته على الضفة الغربية وخاصة شمالها -نابلس وجنين-.
وعلق رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة “يوسي دغان” على العملية قائلاً: “لسوء الحظ، هذا حدث صعب للغاية، يجب على الحكومة تغيير الطريقة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم، لا يمكن التسامح مع إطلاق النار على المدنيين في وضح النهار، شراسة الإرهاب تثبت عدم وجود رادع”.
وقال مراسل القناة 12 “ايهاد حمو”: “هناك غضب شديد ضد قمة العقبة والعملية وقعت في المنطقة الرخوة لأمن إسرائيل، وهي المنطقة التي لا توجد للسلطة سيطرة عليها”.
Facebook Comments