خوفاً من التصعيد
الكيان يرفع حالة التأهب واليقظة في صفوف قواته

ترجمة الهدهد
رفع الكيان من درجة التأهب والاستعداد بعد تهديد المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية للرد على # مجزرة_نابلس، التي وقعت صباح (الأربعاء)، وتحسباً لاحتمالات وقوع هجمات انتقامية في الضفة والقدس أو إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وترصد المنظومة الأمنية للعدو تصاعداً في المواجهات الشعبية خلال الساعات الأخيرة، حيث شهدت عمليات إلقاء حجارة والزجاجات الحارقة اتجاه قوات جيش العدو في شوارع مدن الضفة الغربية، بالإضافة إلى التهديدات الصادرة عن المنظمات الفلسطينية المسلحة بالرد على المجزرة، التي أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقرر الجيش وقوات حرس حدود العدو تعزيز عناصرهم على طول خط التماس تحسباً لأي تطورات ميدانية، وأجرت شرطة العدو تقييماً خاصاً للوضع تقرر فيه زيادة مستوى التأهب واليقظة في صفوفها، وتعزيز عدد التشكيلات الأمنية الحالية، مع التركيز على رفع الحالية الأمنية في مستوطنات خط التماس والقدس والمدن الرئيسية الأخرى من خلال نشر سرايا الاحتياط والقوات الخاصة.
كما أجرى وزير الأمن القومي للعدو “إيتمار بن غفير” اتصالات مع مفوض عام شرطة العدو “كوبي شبتاي” لبحث استعدادات شرطة العدو بعد مجزرة نابلس، والتهديدات بالانتقام، وأبلغ المفوض الوزير أن الشرطة ستزيد من قواتها في جميع أنحاء الكيان.
وادعت “القناة 12” للعدو، أن مجزرة نابلس تسببت في توقف المحادثات السرية التي كشفت عنها مساء (السبت) الماضي، بين كبار مسؤولية السلطة الفلسطينية ونظرائهم الإسرائيليين للتوصل إلى تفاهمات لمنع التصعيد قبيل حلول شهر رمضان.
Facebook Comments