شبكة الهدهد
منع حراس أمن العدو وصول العشرات من المستوطنين لحائط البراق، للاحتفال بما يسمى “بداية شهر آذار العبري”.
وصل صباح (الأربعاء) مجموعة من حاخامات الإصلاح “المتطرفين، وجماعة تطلق على نفسها اسم “نساء الحائط الغربي”، لأداء طقوس تلمودية في ساحة البراق، ومنع الحراس إدخال لفائف التوراة أو الأعلام أو لافتات الاحتجاج، وفقاً لقانون “الحائط الغربي” الذي طرحه “حزب شاس” وأعلن سحبه لاحقاً.
“قانون الحائط الغربي” أثار ضجة كبيرة في كيان العدو، مع اتهامات بفرض “دولة دينية” وفرض وجهة نظر دينية يهودية من طرف واحد، على باقي الطوائف الدينية اليهودية، ما أجبر “حزب شاس” صاحب مقترح مشروع القانون على إلغاء طرحه بالكنيست.
حائط البراق هو الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقدس، أخذ تسميته من ربط النبي -صلى الله عليه وسلم- دابته ليلة الإسراء والمعراج به، ويعتبر الحائط جزءاً من سور المسجد الأقصى، ويجاوره مباشرة باب المغاربة.
عندما احتل العدو البلدة القديمة في القدس عام 1967، عمل على تزوير هوية المكان، وهدم حي المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى، الذي كان يحتوي على آثار ومدارس ومساجد وزوايا، كما نسف جيش العدو المنازل المحيطة بالجدار، فهجروا أهلها بدعوى أن منطقة الحائط ملكاً لليهود منذ ثلاثة آلاف عام.
مخطط الحائط الغربي هو قانون سعى لتوسيع منطقة “طقوس اليهود” بشكل متساو في الجزء الجنوبي من حائط البراق خلافاً للوضع الحالي، من المفترض أن يكون الوصول إلى الساحة من المدخل الرئيسي للحائط، وكان من المفترض أن يديرها مجلس يضم ممثلين عن الطوائف غير الأرثوذكسية وما يسمى “نساء الحائط”.
Facebook Comments