ناشط في “كاخ”: “بن غفير أرسلني لاقتحام قاعدة الأمم المتحدة”
ترجمة الهدهد
شهد “جلعاد ساد” وهو ناشط سابق في حركة “كاخ” الإرهابية، أن “بن غفير” أمره عندما كان قاصراً باقتحام قاعدة الأمم المتحدة في القدس، وتخريب المركبات هناك، عندما كان عمره 14 عاماً.
وقال “ساد” لصحيفة “نيويورك” أنه في عام 2001، اقتاده “بن غفير” إلى قاعدة الأمم المتحدة، وزوّده بقناع وأدوات عمل، وأرشده بكيفية دخول المكان، وبحسب قوله، فقد بقي “بن غفير” نفسه في سيارته وقت الاقتحام، بعيدًا عن المكان.
وأضاف “ساد”: “كان عمري 14 عاماً فقط عندما دفعني بن غفير إلى تنفيذ اقتحام من شأنه أن يسبب ضرراً دبلوماسياً لإسرائيل وتعرض حياتي للخطر”.
وذكر “ساد”: “قام الكاهنيون باستغلالي كطفل ومراهق، ليحافظوا على أيديهم نظيفة، بينما دمروا حياة عدد لا يحصى من الأشخاص، الذين يحملون هذه المُعاناة حتى يومنا هذا”.
بحسب “ساد” جاء الاقتحام حينها، احتجاجاً على إخفاء مواد تخص الجنود الثلاثة الذين قتلوا في “هار دوف”، واختطفت جثثهم إلى لبنان، فقمنا بثقب جميع عجلات السيارات على الفور، وكتبنا شعارات تحريضية منها “الأمم المتحدة للخارج” و”كهانا تسيدك”.
وقال “ساد” – الذي نشأ باعتباره الابن بالتبني لـ “تيران بولاك”، أحد مساعدي الحاخام “مئير كهانا “- أنه حصل من بن غفير على 200 شيكل، مقابل ليلة من خط الشعارات على الجدران، وتم إرساله إلى أعمال تخريب أخرى، معظمها شرقي القدس والخليل، وتم القبض عليه عدة مرات.
كرر “ساد التفاصيل” في محادثة مع صحيفة “هآرتس”، قائلاً: “هذا حدث مؤلم للغاية لطفل يبلغ من العمر 14 عامًا، يمكنهم بسهولة إطلاق النار عليّ ويعتقدون أنني إرهابي”.
وأضاف “ساد” أن “بن غفير كان يقوم بالكثير من الاستفزازات، لتسليط الأضواء عليه، واليوم يختبئ وراء الحصانة ويحرض ضدي، حان الوقت لكشف من قام بتمويل نشاطه ومن أين أتت الأموال التي دفعها لنا نقدًا”.
Facebook Comments