على وقع جلسة مجلس الأمن
“وزير إسرائيلي كبير”: لن يكون هناك تجميد للاستيطان في الضفة الغربية

ترجمة الهدهد
قال وزير رفيع المستوى في حكومة العدو ظهر اليوم إنه لن يكون هناك تجميد للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأشار في تصريح رسمي لموقع “إسرائيل اليوم” إلى أنه تقرر الأسبوع الماضي فقط تسوية وضع تسع مستوطنات جديدة على الفور وكذلك البدء في إجراءات التسوية المتعلقة ببقية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
يأتي ذلك قبيل المناقشة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لغرض إدانة الاستيطان في الضفة الغربية، إذ أعلن مكتب نتنياهو رسميًا أن الكيان أبلغ الولايات المتحدة بأنه لن يشرعن في الأشهر المقبلة مستوطنات جديدة بعد المستوطنات التسع التي تمت الموافقة عليها بالفعل، على حد زعمه.
ووفق الموقع، لم يلتزم الكيان بوقف هدم المباني في المنطقة ج، ومن الناحية العملية، أعطى نتنياهو بالفعل وعدًا للأمريكيين قبل عدة أسابيع بأنه في الأشهر الستة المقبلة لن تتم الموافقة على أكثر من تسع مستوطنات في الضفة الغربية.
واتضح خلف هذه الصياغة الغامضة أن نتنياهو يحظى أيضًا بالدعم الكامل من وزرائه على الطرف الأيمن من الخريطة السياسية، فلم يمض سوى أسبوع فقط على اتخاذ قرار بشأن استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وإجراءات تسوية المستوطنات.
ومن المقرر أن ينعقد المجلس الأعلى للتخطيط الاستيطاني، الأربعاء المقبل، بعد تسعة أشهر من عدم عقد حكومة بينت لابيد اجتماع للجنة التي من المفترض أن تناقش تصاريح بناء خارج “الخط الأخضر”.
وسيتضمن جدول أعمال الاجتماع تصاريح بناء في مستوطنات قائمة ومستوطنات جديدة، وهو قرار آخر لا يزال ساري المفعول، وتم اتخاذه في اجتماع الكابينت الأسبوع الماضي، وبموجبه سيتم الموافقة على حوالي عشرة آلاف وحدة استيطانية على الفور للتخطيط والتسويق في الضفة الغربية.
وأكد بيان رسمي لحكومة العد صباح الإثنين استمرار المحادثات بين نتنياهو وبلينكن التي بدأت بعد تشكيل الحكومة والاتفاقيات الأساسية المتعلقة بتسوية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية أمام المخاوف الأمريكية.
وفي المناقشة التي ستجري قريبًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيتمكن الأمريكيون من تقديم إنجازاتهم الخاصة حتى لا يُطلب منهم استخدام حق النقض ضد القرار الفلسطيني المقترح الذي تم طرحه على الطاولة، وبدلاً من ذلك سيقدمون فقط اقتراح إدانة للكيان حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
Facebook Comments