خشية من ردود فعل دولية
مواجهة بين “بن غفير” و”نتنياهو”

ترجمة الهدهد
اندلعت مشادة كلامية بين رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” ووزير الأمن القومي في حكومته “إيتمار بن غفير”، خلال جلسة الكابينت “الأحد”، بسبب خشية “نتنياهو” من ردود فعل دولية من نية “بن غفير” هدم بناية سكينة فلسطينية من 14 طابقاً بالقدس المحتلة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، طالب “بن غفير” من “نتنياهو” بهدم مبنى فلسطيني مكون من 14 طابقاً في القدس المحتلة، كإجراء عقابي للفلسطينيين على عملية القدس التي نفذها الشهيد حسين قراقع، لكن “نتنياهو” قال إن ذلك قد يثير انتقادات دولية.
ورد عليه بن غفير: “لقد سئمت من محاولة التأقلم مع سياسة الاحتواء”.
تقع البناية السكينة الفلسطينية المكونة من 14 طابقاً بالقرب من الجدار الفاصل في حي السواحرة في وادي قدوم بالقدس المحتلة، وقدم “بن غفير” لـ “نتنياهو” أمر هدم للمبنى مصحوبة بالتقارير وتبريرات أمنية بضرورة تفجير البناية السكينة، بزعم استخدامه لإلقاء الحجارة من على سطحه ضد شرطة العدو.
وتأتي المواجهة بين “نتنياهو” و”بن غفير” بعد أن قرر الأول تأجيل هدم المبنى السكني الكبير -الذي يعتبر قانونيا- إلى موعد غير معروف بعد أن طلبت السفارة الأمريكية والسفراء الأوروبيون من “نتنياهو” عدم تنفيذ هدم المبنى الذي يسكنه 100 فلسطيني.
بدأ وزير الأمن القومي العدو “بن غفير” بعملية تحريض واسعة لهدم منازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة، تحت مزاعم عدم حصولها على ترخيص للبناءـ إضافة لعقوبات جماعية تحت عنوان “السور الواقي2” التي قوبلت بسخرية واستهجان كبير من كبار قادة المؤسسة السياسية والأمنية في كيان العدو، ما أجبر “بن غفير” لدفع قوات كبيرة من شرطة العدو لاقتحام أحياء القدس المحتلة، ومنح قواته الضوء الأخضر للاعتداء على الفلسطينيين واعتقالهم، ونشر حواجز كثيرة وتفتيش المنازل.
Facebook Comments