الشاباك قلق من تشكل مجموعات مقاومة جديدة تنطلق من أريحا   

ترجمة الهدهد
يخشى ما يسمى بجهاز الأمن العام لدى كيان العدو “الشاباك” من أن تكون هناك نواة لمجموعات جديدة في أريحا لتنفيذ عمليات ضد المستوطنين وقوات العدو. 

ويرجح الشاباك أن يكون الشاب الذي نفذ عملية إطلاق النار على مفترق ألموج قبل نحو أسبوع والذي شن الجيش ضده صباح (السبت) عملية اقتحام لأريحا أحد أفراد تلك المجموعات.

ويركز الشاباك مؤخرًا وفق ما أفادت القناة ال١٢ على اتجاه مثير للقلق لدى الشباب الفلسطيني الذين ليس لديهم انتماءات تنظيمية، ولكن لديهم إمكانية الوصول إلى الأسلحة والاستعداد لتنفيذ عمليات.

وعبّر مسؤولون في الشاباك خلال تقرير نشرته القناة عن قلقهم إزاء استعداد الشباب للخروج وتنفيذ العمليات، حتى ولو كان الثمن حياتهم.

في الوقت نفسه، اتضح أنه من بين ال 15 شخصا الذين تم اعتقالهم في أريحا خمسة مشتبه بهم بالمشاركة في عملية إطلاق النار على مطعم في مفترق ألموج. 

تجدر الإشارة إلى أن عملية الاقتحام والمطاردة في أريحا هي عملية استثنائية على حد وصف الشاباك، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنها أجريت في وضح النهار صباح السبت، في حين أن مثل هذه العمليات تتم عادة في الليل.

ويشير توقيت العملية إلى مدى إلحاحها والحاجة العاجلة لاعتقال المجموعة التي شاركت في إطلاق النار الأسبوع الماضي.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى