بعد طرده من البرلمان الفرنسي:
“نتنياهو” يدرس تعيين حليف له كسفير في باريس

ترجمة الهدهد
يدرس رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” تعيين شريكه المقرب “مئير حبيب”، سفيراً لكيان العدو في فرنسا، وذلك بعد طرد الأخير من عضوية البرلمان الفرنسي.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فإن تعيين “حبيب” سفيراً للكيان في باريس، ليحل محل “ياعيل جيرمان”، -التي أعلنت استقالتها في ديسمبر الماضي احتجاجاً على تشكيل حكومة نتنياهو- هو أمر مثير للجدل، خصوصاً أن المجلس الدستوري في فرنسا -وهو هيئة تعادل لجنة الانتخابات- استبعد عضوية “حبيب”، من عضويته في البرلمان الفرنسي بسبب اتهامه بانتهاك قانون الدعاية الفرنسي.
“حبيب” من أكثر الشخصيات اليهودية الفرنسية قرباً لنتنياهو، وشارك في لقاءاته مع رجال أعمال وممثلين عن الجالية اليهودية في فرنسا، حتى إنه المسؤول عن فرز طلبات قادة الجالية اليهودية في فرنسا، للقاء نتنياهو خلال زيارته الحالية لباريس.
في الأيام الأخيرة وقبل قرار المجلس الدستوري، أثيرت قضية تعيين نتنياهو لــ “حبيب” كسفير كيان العدو في فرنسا، عند مغادرة “جيرمان” من منصب السفيرة خلال أسبوعين.
يحمل “حبيب” الجنسيتين “الإسرائيلية” والفرنسية، وإذا تم تعيينه سفيراً، فسيتعين عليه التخلي عن جنسيته الفرنسية، إلى جانب عزله من البرلمان الفرنسي، فيما لا يزال “حبيب” قيد التحقيق للاشتباه في إساءة استخدام الأموال العامة.
وفقاً للتقديرات، إذا عين نتنياهو “حبيب” في منصب السفير، فإن أبواب السلطة في فرنسا ستغلق أمامه.
Facebook Comments