خطة “بن غفير” لإغراق شوارع الكيان بالسلاح

ترجمة الهدهد
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الخميس تفاصيل لخطة وزير أمن العدو القومي إيتمار بن غفير لإغراق شوارع الكيان بالأسلحة لتنفيذ إعدامات ميدانية ضد الفلسطينيين بزعم الدفاع عن أنفسهم من العمليات.

ووفقا للصحيفة، هدد بن غفير شعبة الأسلحة النارية في وزارته بأنه سيغلقها إذا لم يتم وضع حلول لآلاف طلبات الحصول على تراخيص لحمل الأسلحة النارية خلال 24 ساعة.

وتتضمن الخطة الجديدة زيادة عدد الموظفين الذين يعالجون طلبات الحصول على رخصة أسلحة من 12 إلى 20 موظفا، وزيادة ساعات العمل لمدة خمسة أيام بدلا من ثلاثة أيام أسبوعيا، إضافة إلى تغيير معايير الحصول على الترخيص، عبر إلغاء مرحلة المقابلة لمن هم ضابط في أجهزة العدو الأمنية مثل الجيش، والشرطة، ومصلحة السجون، ورجال الإطفاء، والشاباك، والموساد، و”حرس الحدود”.

يذكر أنه في عام 2022، تم تقديم 42236 طلبًا جديدًا للحصول على ترخيص لحمل سلاح ناري خاص، وهي سنة قياسية مقارنة بأي فترة سابقة.

ومن بين الطلبات المقدمة العام الماضي، تم إصدار 10986 رخصة، و4404 رخصة أخرى بموافقة مشروطة، بينما تم رفض 9256 طلبًا ولا يزال 17373 طلبًا قيد المعالجة وتحتاج لإكمال المستندات أو إجراء مقابلة.

يشار إلى أن هدف بن غفير هو تنفيذ خطته بإجراء ما لا يقل عن 5000-8000 مقابلة شهريًا للحصول على رخصة حيازة سلاح ناري، بينما يوجد اليوم في كيان العدو حاليا ما يقرب من 155,168 قطعة سلاح ناري يتم حيازتها من قبل 147248 من حاملي رخصة حيازة سلاح ناري.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى