613 ضابطا غادروا جيش العدو في عام واحد

ترجمة الهدهد
غادر خلال عام 2022 ما لا يقل عن 613 ضابطا في الخدمة الدائمة برتبة رائد في جيش العدو بمبادرة منهم، بزيادة قدرها حوالي 70٪ منذ عام 2020.
ووفقا لموقع “إسرائيل اليوم” قرر في العام الماضي أيضًا ما لا يقل عن 12 ضابطًا برتبة مقدم ترك الجيش، رغم أنهم في مسار خدمة دائمة آمن.
وأعلن الموقع أن المشكلة ليست فقط بين القوى البشرية العاملة في التكنولوجية كما زُعم في تقارير سابقة، فمن بين ال 613 ضابطا برتبة رائد الذين غادروا الجيش في عام 2022، هناك 145 كانوا يخدمون كمقاتلين.
وعلى الرغم من حرص الجيش على إخفاء أزمة القوى البشرية لفترة طويلة، كُشف قبل نحو عام أن هناك زيادة بنسبة 30% في عدد الأفراد من الخدمة الدائمة الذين تقاعدوا من “الجيش الإسرائيلي” في بمبادرة منهم.
وعبّر كثير من الضباط عن انزعاجهم من تردي مستوى الرواتب، وتخوفهم من مستقبلهم غير المضمون.
وأضاف أحدهم: “الرواتب مخزية، المستقبل غير مؤكد، قد يقتطعون المزيد والمزيد من معاشات التقاعد، عندما يكون هناك الكثير من الفرص والعروض في الخارج من سيبقى؟”.
مشاعر غاضبة
وبالإضافة إلى مسألة الرواتب غير الكافية، هناك أسباب أخرى لمغادرة الضباط في الخدمة الدائمة للجيش وهو أيضًا عدم القدرة على عيش حياة أسرية معقولة أثناء الخدمة في الجيش، وحقيقة أنه منذ تغيير نموذج الخدمة الدائمة أصبحت ليست دائمة على الإطلاق، ويمكن للجيش أن يقرر عدم تمديد خدمتهم في سن 28 ومطالبتهم بالمغادرة حتى في سن 35، ما لم يترقوا إلى رتبة عقيد (إلا في حالات استثنائية)
ويعزو الجيش مغادرة العاملين في الخدمة إلى الجو العام الغاضب من الجيش وشروط معاشاتهم التقاعدية، وإلى حقيقة أنه لم تكن هناك حرب كبرى في السنوات الأخيرة.
في غضون ذلك، فشلت الحلول المؤقتة التي وجدها الجيش لإبقاء الجنود والضباط في صفوفه في تحقيق ماهو مطلوب.
جدير ذكره أنه تم توزيع منح بعشرات ملايين الشواكل العام الماضي على آلاف الضباط لترغيبهم في التوقيع فترة خدمة دائمة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، تم زيادة الأنشطة التعليمية والتثقيفية في الوحدات لتعزيز ارتباط الجنود بالنظام وإحساسهم بالأهمية، لكن هذه الحلول تفشل في وقف الانجراف وفي أفضل الأحوال، هي فقط “بمثابة مُسكن فقط”.
في مقابل المنح، طُلب من الضباط التوقيع لفترات خدمة محدودة فقط، علاوة على ذلك، أفاد قادة الوحدات أنه في كثير من الحالات فضل الضباط المتميزون في الدرجتين الأولى والثانية عدم التوقيع على فترة أخرى من الخدمة، لأنهم يريدون التحقق من الخيارات في الخارج وعدم الالتزام بالخدمة العسكرية.
Facebook Comments