“عباس أراد لفتة سياسية من أمريكا فعرض عليه بلينكين تحديث الشبكة الخلوية”

ترجمة الهدهد

انتهى الاجتماع في رام الله بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” ووزير الخارجية الأميركي ” أنتوني بلينكين” دون نتائج تذكر للفلسطينيين، وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية تجنبت وزيرة الخارجية الأمريكية حتى الإعلان عن موعد لافتتاح القنصلية الأمريكية في القدس أو افتتاح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

طالب عباس بأي إنجاز سياسي من الإدارة الأمريكية فعرض عليه “بلينكين” تحديث الشبكة الخلوية!!

لأكثر من عام، والوضع في الضفة الغربية يزداد سوءاً، وعدد الضحايا في الجانب الفلسطيني آخذ في الازدياد، وفي كل مرة صرخ فيها الفلسطينيون، قيل لهم أن يكونوا هادئين، لا يوجد أفق لسياسة ولا لمعالجة ما يحدث، لقد بدأ الأمر بـ “بينيت”، وانتقل إلى “لابيد”، والآن قبِل عباس بتهدئة الوضع بالضفة الغربية في عهد نتنياهو بعد تعزيزه بـ “بن غفير” و”سموتريتش”، وبذلك إذا لم تكن هناك إمكان للحديث عن الأفق السياسي قبل بضعة أشهر، فقد أغلق الملف الآن.

وبحسب القناة 12 العبرية قدم رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن لوزير الخارجية الأمريكي “أنطوني بلينكن” -خطة- لتهدئة الضفة الغربية، بهدف العودة إلى الوضع الراهن الذي سبق عام 2000.

في الخطة التي أعدها أبو مازن، اقترح الإعلان عن فترة من 3 إلى 6 أشهر لتهدئة التوتر، وخلالها ستتخذ عدة إجراءات: وقف التوسع الاستيطاني، وتجنب تغيير الترتيبات في الأقصى، ووقف انتشار “القوات الإسرائيلية” في منطقة (A)، ووقف هدم المنازل.

وفي المقابل يقترح أبو مازن أن تستأنف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني ​​مع “إسرائيل” والامتناع عن تقديم طلبات العضوية في المنظمات الدولية الأخرى، وبحسب القناة من المشكوك فيه ما إذا كان هذا الاقتراح من قبل الفلسطينيين يمكن أن يكون بمثابة أساس لتحسين الوضع على الأرض.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى