مصادر أمريكية: “الموساد مسؤول عن هجوم أصفهان”
ترجمة الهدهد
قال مسؤولون في المخابرات الأمريكية إن الهجوم الانتحاري بطائرات بدون طيار على مصنع الذخيرة في أصفهان السبت الماضي نفذه الموساد.
وبحسب “نيويورك تايمز” فقد ذكر رئيس الموساد “ديدي برنيع” أصفهان كهدف مُحتمل للعمليات، في خطاب ألقاه في سبتمبر الماضي بمعهد دراسات الأمن القومي، وبذلك يمكن تقدير طبيعة الهجوم بمساعدة الطائرات بدون طيار أن الموساد هو المسؤول عنها.
جاء في بيان وزارة الدفاع الإيرانية أن هجمات من هذا النوع “ليس لها تأثير على خطط التنمية في البلاد”.
وأفادت وسائل الإعلام في إيران أن ثلاث طائرات بدون طيار على الأقل تم إطلاقها باتجاه المصنع، على ما يبدو من داخل أراضي البلاد.
أفادت وزارة الدفاع الإيرانية أنه لم تقع إصابات نتيجة الانفجار، مضيفة أن طائرة بدون طيار أصابت المبنى وألحقت أضراراً طفيفة بالسقف، وتم اعتراض طائرتين بدون طيار على الأقل من قبل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وبدأت السلطات في أصفهان تحقيقاً في ملابسات الحادث.
أمس أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن كيان العدو كان وراء قصف المبنى، وقال المسؤولون الأمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز إنه لا يزال من غير الواضح ما هو الهدف من الهجوم وما إذا كان ناجحاً.
هذا هو “الهجوم الإسرائيلي” الأول على إيران في ظل حكومة نتنياهو الجديدة
وتزعم التقارير الأمريكية أن هذا هو “الهجوم الإسرائيلي” الأول على إيران في ظل حكومة نتنياهو الجديدة، بينما يناقش كيان العدو والولايات المتحدة سبلاً جديدة للعمل ضد إيران وضد تعميق التعاون العسكري بينها وبين روسيا.
كما ذكرت الصحيفة زيارة رئيس وكالة المخابرات المركزية “وليام بيرنز” إلى كيان العدو والسلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي، استعداداً لوصول وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى المنطقة اليوم.
في إيران، أفادت الأنباء أن الهجوم كان مشابهاً للهجوم الذي وقع في يونيو 2021 في مصنع لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في مدينة “خرج”، وكذلك هجوم آب / أغسطس 2019 على مصنع أسلحة تابع لحزب الله في بيروت، عاصمة لبنان.
في الأشهر الأخيرة، جمدت المفاوضات بين إيران والقوى، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وبدأت طهران في الانسحاب التدريجي من بنود الاتفاقية في عام 2019، بعد عام من انسحاب الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” منها، بتشجيع من رئيس وزراء العدو “نتنياهو”.
وقد أعلنت كل من الولايات المتحدة وكيان العدو أنهما ملتزمان بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بما في ذلك بالوسائل العسكرية.
Facebook Comments